أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة في أواسط البلاد، تشمل تل أبيب وبني براك وعيمق حيفر وموديعين عيليت، وذلك عقب الإبلاغ عن مريض بالحصبة عاد مؤخرًا من الخارج.

وأوضحت الوزارة أن ثمانية مرضى تم تشخيصهم منذ العشرين من نيسان/أبريل، ستة منهم غير محصنين. وأشارت التحقيقات الوبائية إلى أن أربعة من المصابين التقطوا العدوى في الخارج أو عبر مخالطة عائدين من السفر، فيما لا تزال التحقيقات بشأن الإصابات الأخرى جارية.

ودعت وزارة الصحة كل من خالط مريضًا بالحصبة إلى الالتزام بالتعليمات المتعلقة بالفحوصات والتطعيمات. كما أوصت النساء الحوامل غير المحصنات بالكامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والرضع الذين خالطوا مرضى، بالتوجه إلى الطبيب لبحث إمكانية تلقي تطعيم سلبي ضد الحصبة.

كما شددت الوزارة على ضرورة استكمال التطعيمات ضد الحصبة حسب التوصيات: جرعتان بدءًا من عمر سنة بفاصل شهر، مع إكمال التطعيمات عبر مراكز رعاية الأم والطفل حتى سن 6، ولمن تجاوزوا هذا العمر عبر خدمات الصحة المدرسية والعيادات الصحية.

وأكدت الوزارة أن مواليد ما قبل 1957 الذين تعرضوا للفيروس في طفولتهم ليسوا بحاجة لتطعيم إضافي، ونصحت كل من ينوي السفر إلى الخارج بالتأكد من حالة التطعيم قبل السفر، لا سيما إلى الدول التي تشهد تفشيًا للحصبة.

وأكدت وزارة الصحة أن الحصبة مرض فيروسي معدٍ بشدة، يترافق مع أعراض مثل الحمى، الشعور العام السيئ، الرشح، والطفح الجلدي، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. وعليه، شددت الوزارة على أهمية الامتناع عن التواجد في الأماكن العامة مثل المراكز التجارية ووسائل النقل العام عند ظهور الأعراض حتى استكمال التقييم الطبي. كما جددت الوزارة التأكيد على أهمية الالتزام ببرامج التطعيمات الدورية للوقاية من أمراض خطيرة ومميتة مثل الحصبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]