بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة للتوصل إلى اتفاقات، ومن أجل الوصول إلى تفاهمات قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية الشهر المقبل، يقوم الوسطاء بزيادة الضغط على إسرائيل وحماس لتنفيذ صفقة جديدة.

وبحسب تقرير نشرته القناة (13) الإسرائيلية لا يزال 59 اسرائيليا في الأسر في غزة، إلا أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة لإعادتهم إلى منازلهم تسير ببطء، وسط استعدادات لاحتمال تصعيد القتال. وبحلول مساء (الجمعة)، لا ترى تل أبيب أي استعداد لتقديم تنازلات، بعد أن فشلت عدة مقترحات تم تبادلها بين الجانبين في تحقيق نتائج.

ومع ذلك، يقوم الوسطاء، وخاصة مصر، بزيادة الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاقات من شأنها السماح بإعادة المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، قبل زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى السعودية والإمارات الشهر المقبل.

وبحسب القناة: "أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الوسطاء هو الحاجة إلى إقناع حماس بتقديم تنازلات تسمح بتنفيذ صفقة جزئية تتضمن إطلاق سراح بعض المحتجزين دون أن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب، كما تطالب حماس".

في إطار المفاوضات، التقى رئيس الموساد ديدي برنا أمس مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة. في الوقت نفسه، تناول رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمس في تقييم للموقف في غزة المحتجزين الذين ما زالوا في الأسر، وأرسل تحذيرًا إلى حماس: "إذا لم نرَ تقدمًا في إعادة المحتجزين في الفترة القريبة، فإننا سوف نوسع عملياتنا إلى خطوة أكبر وأكثر حسمًا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]