كتب: ناحوم بارنيع في مقالة في يديعوت أحرونوت 

-مع مرور شهر على استئناف الحرب من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة لكن مقتل جندي وإصابة اخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددا السؤال الذي تعد إجابته معقدة :ماذا نفعل في غزة؟

-نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان يسبب ضررا كبيرا في المجتمع الدولي فما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟
-هناك وجهتان:وجهة الجيش ورئيس هيئة الأركان زمير الذي يريد الضغط على حماس للعودة إلى صفقة مرضية وفق الترتيب التالي:صفقة واعادة المحتجزين ،ادخال شركات أمريكية للتعامل مع توزيع المساعدات …

بينما نتنياهو لديه وجهة اخرى :حماس صعّدت من مطالبها ولذلك حكمت على نفسها وعلى مستقبل القطاع.خلال ايام ستتسع رقعة الحرب لتشمل احتلالا كاملا ودائما ..وخطة نتنياهو منوطة بحرب واسعة فيها عدد كبير من القتلى في الجانبين يليه الاحتلال والترانسفير وتجديد الاستيطان ….
فما الذي يريد ان يحققه نتنياهو بهذا الكلام ؟هل هو تهديد حماس ام مخاطبة القاعدة او تهيئة الظروف لحرب دائمة لا تنتهي.لقد تنازل عن المحتجزين تكتيكيا واستراتيجيا واخلاقيا فهم ليسو ملائمين لأجندته.
-ان مواصلة الحرب ومعاناة المحتجزين وعائلاتهم والغوص في وحل القطاع والتطرف لدى السياسيين من شأنه أن يشرخ الإجماع القائم على رفض الدعوات المتصاعدة لرفض الخدمة .
غزة لا تستحق الثمن حتى من جانب اليمين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]