أُعلن عن التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الحادة في خدمات الطب النفسي بمنطقة المركز في إسرائيل، التي تفاقمت بعد استقالة الطبيب النفسي اللوائي د. موسى سعيد في مارس الماضي، ما ترك حوالي ثلث سكان البلاد دون إشراف طبي نفسي رسمي.
الاتفاق يقضي بأن يساهم الأطباء النفسيون من المناطق الأخرى في تغطية النقص بشكل تضامني خلال الأشهر الستة القادمة، بينما تعمل لجنة متابعة على بلورة حل دائم لسد الفجوة في المنظومة.
غياب الطبيب النفسي الرسمي كان قد عرقل إصدار أوامر الإدخال القسري للمصابين النفسيين، مما شكل خطرًا على سلامة المرضى والمجتمع، لا سيما في القضايا التي تتطلب تقييمًا نفسيًا قضائيًا. وقد حذّر اتحاد الأطباء النفسيين من "خطر على السلامة العامة".
رئيسة اتحاد الطب النفسي في إسرائيل، د. مارينا كوباتشيك، رحّبت بالاتفاق، لكنها شددت على أن الحل المؤقت يجب أن يُستغل لصياغة خطة بنيوية دائمة تضمن استمرارية العلاج وحقوق المرضى، خاصة في ظل تصاعد الضغوط النفسية في المجتمع – بما في ذلك بين العرب في منطقة المركز، ممن يعتمدون على هذه الخدمات الحيوية.
[email protected]
أضف تعليق