دخلت أولى حبوب منع الحمل غير الهرمونية للرجال مرحلة التجارب السريرية على البشر، في خطوة قد تغيّر موازين المسؤولية في تنظيم النسل. الحبة الجديدة، المعروفة باسم YCT-529، أظهرت فعالية كبيرة في التجارب على الحيوانات، مع منع شبه تام للحمل وبدون آثار جانبية خطيرة، كما أن تأثيرها قابل للعكس بعد التوقف عن تناولها.
البروفيسور عِيدو شولت، من مستشفى رمبام، أوضح أن هذه الحبة تتيح للرجال تحمّل جزء من المسؤولية في منع الحمل، خاصة في العلاقات التي يسود فيها الثقة المتبادلة. وأشار إلى أن كثيراً من الرجال يرفضون الوسائل الجراحية، وأن الحبة الجديدة تقدم بديلاً آمناً ومرناً.
الدواء قيد التجربة حالياً في نيوزيلندا، وقد تبدأ نتائجه الأولية بالظهور في وقت لاحق من عام 2025. في حال نجاحه، سيكون ذلك نقلة نوعية في وسائل منع الحمل ويمنح الرجال والنساء خيارات متساوية أكثر في اتخاذ القرار.
[email protected]
أضف تعليق