تلقّت إدارة المركز الطبي تسفون رسالة شكر وتقدير من عائلة دوتان، تعبيرًا عن امتنانها العميق لقسم أمراض الكلى (غسل الكلى). وقد أشادت العائلة بأداء القسم والطاقم الطبي، مع التركيز على الجهود الكبيرة التي بذلها كل من مدير القسم، الدكتور يفجيني فاربار، والممرض الرئيسي السيد محمد غنايم، في تقديم الرعاية الصحية والدعم.
وجاء في الرسالة المؤثرة، التي كتبتها يافا دوتان أن زوجها، بينحاس رحمه الله، أضطر لتلقى علاج غسل الكلى في البيت وفي قسم غسل الكلى في المركز الطبي منذ سنوات حتى وفاته مؤخراً، وأشارت "أن الدكتور يفغيني أظهر مهنية عالية ومعرفة طبية استثنائية. كل قرار، وكل مرحلة من العلاج، تم تنفيذه بشكل منظم ومركز، مع الحفاظ على صحة زوجي واهتماماته الشخصية. كانت معاملته الشخصية، وصبره، واستماعه الكبير جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الطبية المميزة التي قدمها لزوجي.
بالإضافة إلى ذلك، أود أن أُبرز بشكل خاص التفاني والمساهمة الاستثنائية من قبل الممرض السيد محمد غنايم، الذي عامل بينحاس رحمه الله بشكل مهني ومخلص، وقدم له ولنا دعماً نفسياً في أصعب اللحظات. كان السيد محمد شخصية محورية وحاسمة في علاج بينحاس رحمه الله، وأصبح شريكاً مهنياً في اتخاذ جميع القرارات. كان حاضراً في كل لحظة هامة في عملية العلاج، حافظ على اتصال مستمر مع العائلة وكان دائماً متاحاً لكل سؤال، استفسار أو طلب. ما يميز السيد محمد بشكل خاص هو تواجده الكامل والتفاني الشخصي الذي أظهره. من اليوم الأول جاء إلى منزلنا وأرشدنا على كيفية التعامل مع جهاز غسل الكلى.. اضطررنا للاتصال به في ساعات غير تقليدية، في منتصف الليل، في أيام السبت والأعياد وحتى عندما كان في عطلات عائلية في الخارج، وكان دائماً متاحاً للإجابة على المكالمات، الاستماع والمساعدة.. فعل ذلك من منطلق شعور بالمسؤولية، والاهتمام، والقدرة المدهشة على الاستماع والمساعدة في أي وقت ومكان. كثيراً ما اضطر زوجي لتلقي علاج طبي طارئ في أيام السبت، ولم يتردد السيد محمد في الحضور خصيصاً إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم، وفعل ذلك بحب ورغبة. كل هذا يدل ليس فقط على التفاني المهني ولكن أيضاً على إظهار اهتمام إنساني عميق، وهو أمر لا يمكن إيجاده بسهولة.
طوال هذه الفترة، لم يكن السيد محمد يعالج فقط على المستوى الطبي، بل كان أيضاً مصدر دعم نفسي للعائلة ولـ بينحاس رحمه الله. كنا دائماً نطلق عليه "ملاكنا الحارس" فقد فهم احتياجاتنا العاطفية وكان يمثل رمزاً للثبات والأمان بالنسبة لنا.
إن قدرة السيد محمد على توظيف كل معرفته، مهاراته الإنسانية والمهنية من أجلنا، مع أسلوبه الدافئ والإنساني، ساهمت كثيراً في تحسين جودة حياة بينحاس رحمه الله خلال هذه الفترة الصعبة. نحن حقاً لا نعرف ماذا كنا سنفعل من دونه!
هنيئًا للمستشفى الذي يوظف طاقماً مهنياً ذو جودة عالية، حيث الرحمة والتفاني جزء لا يتجزأ من قيادتهم المهنية.
أشكركم على تواجد طاقم إنساني يضم أشخاص مثل السيد محمد والدكتور يفغيني الذين لا يقتصر تفانيهم على تحسين جودة العلاج الطبي فحسب، بل أيضاً تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم".
[email protected]
أضف تعليق