أثار إعلان المخرج المصري محمد سامي اعتزال إخراج الأعمال الدرامية التلفزيونية جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض للقرار، حيث انقسمت الآراء بين دعم قراره والاحتفاء بابتعاده عن الساحة الفنية.

كان الفنان تامر حسني من أوائل الداعمين لسامي، مؤكدًا أنه من أنجح المخرجين في تاريخ الدراما المصرية، وأن نجاحه الكبير جعله دائمًا تحت الأضواء والانتقادات. كما أشار إلى أن أعماله، مثل "الأسطورة"، "البرنس"، و"جعفر العمدة"، حققت نسب مشاهدة قياسية، معتبرًا أن النجاح يأتي دائمًا مصحوبًا بالانتقادات.

من جهة أخرى، تلقى سامي دعمًا من إيهاب فهمي، عضو نقابة المهن التمثيلية، الذي وصف اعتزاله بالخسارة للفن. كما عبر محبوه عن مساندتهم له عبر منصات التواصل.

في المقابل، لم يخلُ الإعلان من تعليقات منتقدة، حيث اعتبر البعض أن اعتزال سامي جاء استجابة لتوجيهات الدولة بضرورة تقديم محتوى فني يعزز القيم الإيجابية، فيما رأى آخرون أن ابتعاده يمنح الدراما المصرية فرصة للتنفس بعيدًا عن الأعمال المليئة بالعنف والمشاهد غير اللائقة.

يُذكر أن إعلان سامي جاء عقب انتهاء تصوير مسلسلي "إش إش" و"سيد الناس"، اللذين عرضا في رمضان 2025.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]