من المتوقع أن تناقش الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد مشروع إنشاء محطة طاقة داخل مصنع إنتل في كريات غات، وهو مشروع معقد قد يستغرق ما بين خمس إلى سبع سنوات لاستكماله.

المقترح، الذي سيقدمه وزير الطاقة إيلي كوهين، يأتي بعد موافقة مبدئية من وزارة الطاقة، التي تأكدت من توافق المشروع مع سياساتها. وقد وقّعت إنتل سابقًا مذكرة تفاهم مع شركة OPC، المسؤولة عن بناء المحطة، حيث يُتوقع أن تتراوح قدرتها الإنتاجية بين 450 إلى 650 ميجاواط، رغم أن القرار الحكومي لا يحدد ذلك صراحةً.

ورغم الموافقة المبدئية، فإن المشروع يواجه عقبات محتملة، خاصةً بعد أن ألغت الحكومة خطة لإنشاء محطة طاقة مشابهة في مدينة الخضيرة، رغم موافقة وزارة الطاقة عليها سابقًا.

في الوقت نفسه، تواصل إنتل توسيع استثماراتها في إسرائيل، حيث تُجري شركتا إنفيديا وبروودكوم تجارب على تقنيات إنتاج الرقائق في مصانعها، ضمن سعيها لريادة تصنيع الشرائح المتطورة بتقنية 18A.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]