القدس: الموافقة على إنشاء مستشفى جديد في بيت شيمش

قررت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في منطقة القدس، برئاسة شيرا تلماي باباي، يوم الثلاثاء، المصادقة على خطة إقامة مستشفى جديد في مدينة بيت شيمش. تمتد الخطة على مساحة 180 دونمًا في جنوب المدينة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية لسكان بيت شيمش والمناطق المجاورة.

تفاصيل المستشفى والخدمات المقدمة
تم تقديم الخطة من قبل بلدية بيت شيمش، وتشمل إنشاء مستشفى بسعة 770 سريرًا، ليخدم نحو 500 ألف نسمة في المدينة ومنطقة ماتيه يهودا. يتألف المجمع من خمسة مبانٍ تضم أقسامًا للاستشفاء، مستشفى طوارئ، عيادات طبية، مختبرات، مراكز أبحاث طبية، مرافق لتدريب الطواقم الطبية، فندق للمرضى، ومهبط للطائرات المروحية.

أهمية المشروع
صرّحت رئيسة اللجنة اللوائية، شيرا تلماي باباي، أن "إنشاء مستشفى عام جديد في إسرائيل يمثل بشرى سارة لسكان المدينة والمنطقة. كما أن هذا المشروع سيعزز التطور الاقتصادي للمدينة، ويدعم نموها لتحقيق هدفها الديموغرافي المتمثل في نصف مليون نسمة".

وأضاف دان كينان، المخطط اللوائي للقدس في إدارة التخطيط، أن "هذه الخطة هي جزء من رؤية تخطيطية وطنية تهدف إلى تطوير البنية التحتية الصحية في إسرائيل، وتعزيز بيت شيمش كمركز حضري متكامل من خلال خلق فرص عمل جديدة في مجالات الطب والبحث العلمي والتجارة".

مستقبل القطاع الصحي في إسرائيل بحلول عام 2050
وفقًا للمخطط الوطني لمؤسسات الصحة (תמ"א 20/1)، الذي أعدته إدارة التخطيط ووزارة الصحة، سيتم إنشاء 8 مستشفيات جديدة في مدن مختلفة مثل كرمئيل، هود هشارون، حرش، نتانيا، موديعين، بئر السبع، كريات غات، ومفرق جلعام. كما سيتم توسيع مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب.

بهدف تلبية احتياجات كبار السن المتوقع ازدياد عددهم بحلول عام 2050، تشمل الخطة أيضًا 20 مستشفىً خاصًا بالمسنين سيتم إنشاؤها في مدن مثل ديمونة، نتيفوت، وكفر قرع، ما يمثل زيادة بأربعة أضعاف عن الوضع الحالي.

إلى جانب ذلك، سيتم إنشاء 3 مستشفيات لإعادة التأهيل في كرمئيل، كاتسرين، وبئر السبع، بالإضافة إلى 10 مراكز طبية للطوارئ في مناطق مثل كريات شمونة، كاتسرين، ومتصبيه رامون، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع السكان ضمن أوقات استجابة معقولة.

نمو سكاني وتحديات مستقبلية
من المتوقع أن يصل عدد سكان إسرائيل إلى 15 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في نسبة كبار السن نتيجة ارتفاع متوسط العمر. بناءً على ذلك، يعتمد التخطيط الصحي المستقبلي على تقديرات الطلب على الخدمات الطبية وفقًا لحجم السكان وتوزيعهم الجغرافي والفئات العمرية المختلفة.