شهدت الساعات الـ 24 الماضية تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف، حيث قُتل خمسة أشخاص في جرائم إطلاق نار وتفجيرات بمناطق مختلفة في إسرائيل، بينهم ثلاثة مواطنين عرب. وارتفع عدد القتلى منذ بداية العام إلى 41 ضحية، منهم 35 في المجتمع العربي.
في اللّد، لقي رجل 35 عامًا مصرعه صباح اليوم الثلاثاء جراء إطلاق نار، وهو ثاني ضحية خلال يوم واحد في المدينة، حيث قُتل أمس أيوب الطوري، أب لخمسة أبناء وجدّ لأحفاد.
وفي طَيبة، انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل سوبرماركت، ما أدى إلى مقتل صاحب المحل، وإصابة اثنين من العاملين بجروح متفاوتة. وأفاد شهود بأن الانفجار كان قويًا وسُمع في أنحاء المدينة.
وفي تل أبيب، قُتل تال شفايتزمان، الذي يُعتقد أنه مرتبط بجماعات الجريمة المنظمة، وأصيب آخر بجروح خطيرة. وفي إعبلين، لقي سالم قسّوم مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار، وعُثر على مركبة محترقة يُشتبه أنها استخدمت في الجريمة.
غضب في اللد واحتجاجات في نهاريا
رئيس بلدية اللد يائير رفيفو نشر تغريدة مثيرة للجدل على منصة إكس، قال فيها إن "دولة إسرائيل تنفذ مخططًا غير مُعلن لإبادة العرب من خلال السماح لهم بقتل بعضهم البعض"، منتقدًا تقاعس الأجهزة الأمنية عن اعتقال الجناة.
في المقابل، أعلن أطباء وعاملون في القطاع الصحي عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر شرطة نهاريا غدًا الأربعاء، للتنديد بتقاعس الشرطة عن اعتقال قتلة الطبيب عبد الله عوّاد، الذي لقي حتفه قبل أسبوعين، في ظل استمرار الجرائم داخل المجتمع العربي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات متزايدة لمحاسبة الحكومة وأجهزة الأمن على فشلها في مكافحة الجريمة والعنف المتصاعد.
[email protected]
أضف تعليق