قدّم رئيس حزب "القوة اليهودية"، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، بالتعاون مع أعضاء الكنيست يتسحاق كرويزر وتسفيكا فوجل، مشروع قانون متطرف لتعديل "القانون الأساسي" بهدف ترسيخ مكانة مرتفعات الجولان كجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل.

وبحسب ما نشرت "القناة السابعة" العبرية، فإن المشروع الذي قُدّم أمس، يسعى إلى ضمان سيادة إسرائيل الكاملة على الجولان، ويهدف إلى تطبيق القضاء والإدارة الإسرائيلية على جميع أراضي الهضبة، وتعزيز الاستيطان اليهودي عليها.

وتشير المذكرة التوضيحية للمشروع إلى أن هضبة الجولان تمثل مكونًا حيويًا للأمن القومي الإسرائيلي، بالنظر إلى أهميتها الاستراتيجية والتاريخية والاقتصادية.

كما يهدف المشروع إلى توفير استقرار قانوني وضمان عدم تغيير السياسة الإسرائيلية تجاه المنطقة في المستقبل.

في تصريح له، زعم بن غفير أن "هضبة الجولان هي الجدار الواقي لدولة إسرائيل"، وأن هذا المشروع يأتي لوقف أي تحدي لسيادة إسرائيل على المنطقة.

وأن هدف المشروع هو "ترسيخ وضع الجولان كأرض إسرائيلية لجميع الأغراض والمقاصد"، ومنع أي احتمالية مستقبلية لتسليمها. من جانبه، ادعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بالاستثمار في الاستيطان والتنمية وتعزيز المنطقة، من منظور أمني واقتصادي"، وأن الوقت قد حان "لتثبيت سيطرتنا على الجولان بشكل لا لبس فيه".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]