صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من لهجته عقب اقتحام قوات الشرطة لبلدة الترابين البدوية، في أعقاب حوادث جنائية نُسبت إلى مشتبهين من البلدة في بلدات مجاورة.
بن غفير علّق على ما وصفه بـ“نشاط الشرطة” في الترابين قائلًا إن الشرطة “رفعت اليوم وتيرة عملها”، مضيفًا تهديدًا مباشرًا: كل من وصفهم بـ“مخرّبي القانون” الذين “ظنّوا أنهم يهددوننا”، والذين يعارضون هدم البيوت، وتحرير المخالفات، ودخول الشرطة إلى الترابين، “ستلاحقهم الشرطة، وستصل إليهم، وسيدفعون الثمن”.
وجاءت هذه التصريحات بعد توثيق ميداني من داخل البلدة، أظهر قيام القوات بإلقاء قنابل صوتية باتجاه منازل سكنية، إضافة إلى إطلاق نار باتجاه مسجد الترابين، في مشهد أثار حالة من الغضب والقلق بين السكان.
ويُنظر إلى تصريحات بن غفير على أنها غطاء سياسي مباشر لاستخدام القوة المفرطة، في سياق يتواصل فيه استهداف البلدات البدوية تحت عناوين “فرض السيادة”، وسط اتهامات متزايدة بتصعيد ممنهج وسياسات عقابية جماعية.
[email protected]
أضف تعليق