حول استشرافه لمستقبل المنطقة، والتطورات الأخيرة، وتصريحا ترمب، قال الكاتب والمحلل السياسي امير مخّول: 

"وضع ترامب ادارته في حالة صدام غير محسوبة وخطيرة مع المواقف الفلسطيني والعربي والاقليمي والدولي، ومع مبادرة الاجتماع العربي الدولي في الرياض لإقامة دولة فلسطين. كما انه يتحدى بشكل علني ومباشر متطلبات الامن القومي العربي الجماعي ولكل بلد".

وتابع:  "تُترجم حكومة اسرائيل موقف ترامب، بأن اطار التبادل ووقف اطلاق النار قابل للتجاوز ويعزز القوى المعنية بإشعال الحرب المكثفة من جديد وبهدف التهجير".

ونوه الى انه من المتوقع ان تشهد الضفة الغربية تصعيدا جوهريا في العدوان الاسرائيلي، تحركه نوايا بالدمار الشامل وبالتطهير العرقي ويقوده الجيش والمستوطنون معا وبالتكامل.

وأشار كذلك:  "كل ما طرحه ترامب قابل للتراجع عنه والامر منوط بمدى صلابة الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي والعربي والاقليمي.
سيترتب على هذا التطور النوعي الجديد في مواقف إدارة ترامب من القضية الفلسطينية ومشروعه التصفوي، نتائج مصيرية قد تكون حاسمة في وضعية قضية فلسطين وبناء عليه في مكانة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ومما يتطلب اقصى درجات التوافق الفلسطيني الوحدوي القادر على اشراك كل التيارات والاجتهادات لتجاوز الانقسام نحو إحباط المشروع التصفوي المتربص بكل الشعب الفلسطيني وقضيته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]