أفاد تقرير مراقب الدولة بأن نحو 900,000 شخص في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب، أو القلق دون أن يحصلوا على العلاج اللازم. وأظهر التقرير أن 90% من المتضررين لم يتوجهوا لتلقي العلاج، رغم أن العديد منهم أبدوا رغبة في ذلك، وهو ما يعكس وجود فجوة هائلة بين الحاجة للعلاج وقدرة النظام الصحي على تلبيتها.
التقرير أشار إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا العجز هو طول فترات الانتظار في صناديق المرضى، حيث يحتاج الشخص إلى الانتظار لعدة أشهر قبل أن يتمكن من مقابلة طبيب نفسي. هذه الفجوة أدت إلى زيادة المخاطر الصحية والنفسية على الأفراد الذين يعانون من هذه الأعراض، ما قد يؤدي إلى تفاقم معاناتهم النفسية على المدى الطويل.
وأظهرت الإحصائيات الواردة في التقرير أن نحو ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض نفسية بدرجة متوسطة إلى شديدة، ولكن الاستجابة العلاجية لهذه الفئة كانت محدودة للغاية، حيث لم تقدم المنظومة سوى خدمات لـ0.6% من السكان المتضررين خلال الأشهر الأولى من الأزمة.
[email protected]
أضف تعليق