شهد إسرائيل هذا العام ارتفاعًا غير مسبوق في حالات الإصابة بالإنفلونزا، حيث تُعد معدلات العدوى هي الأعلى منذ عام 2012. في الأسبوع الماضي وحده، تم نقل أكثر من ألف مصاب إلى المستشفيات، بينهم 186 في حالات حرجة تطلبت عناية مركزة وأحيانًا إقامة مطولة.

رغم عدم توفر علاج مباشر للإنفلونزا، فإن دواء "تاميفلو" يُستخدم لتخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض ومنع المضاعفات. إلا أن المستشفيات تواجه نقصًا حادًا في هذا الدواء، مما دفع الأطباء إلى اتخاذ قرارات صعبة حول أولوية المرضى الأكثر حاجة للدواء.

صرح البروفيسور أفشاي إليس، رئيس الجمعية الطبية الباطنية، قائلاً: "إنها أزمة حقيقية، فالدواء الأساسي غير متوفر بالكميات المطلوبة، ونجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ قرارات صعبة لتحديد الأولويات".

بيانات وزارة الصحة تظهر أن الأطفال والشباب بين عمر 2 و18 هم الأكثر تضررًا، مع انتشار سلالات الإنفلونزا A وB بينهم. في الوقت ذاته، تتفاوت المسؤولية بين المستشفيات وصناديق المرضى لتوفير الدواء، وسط غياب حلول واضحة لمعالجة النقص في المدى القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]