أفرجت حركة (حماس) يوم (السبت) عن أربع مجندات إسرائيليات اضافيات، كن محتجزات في قطاع غزة، في خطوة جاءت ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، التي أبرمت مع إسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
وسلمت المجندات دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط حضور حشد كبير من غزة، ومقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي العسكرية، الذين انتشروا في ميدان فلسطين بمدينة غزة.
وفي هذا السياق قال "إيتامار أفنيري" - عضو قيادي في حراك نقف معًا وعضو بلدية تل أبيب-يافا: "خلال المظاهرة التي نُظمت مؤخرًا في القدس، رأينا مشاهد عنيفة، حيث رأينا نفس الأقلية المتطرفة التي تشعل الضفة والدولة بأكملها، بمساعدة وكلائهم في الكنيست، تتصرف كالمعتاد - فوق القانون".
وأضاف: "لن نسمح لقلة صغيرة بإيقاف الصفقة التي انتظرناها جميعًا، وسنرفع صوتًا قويًا وواضحًا". وتابع: "أطالب الجميع بالانضمام والمشاركة في النشاطات والتظاهرات، التي ينظمها الحراك في جميع أنحاء البلاد، للمطالبة بصفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين، وإنهاء الحرب، والتوجه نحو السلام".
[email protected]
أضف تعليق