تحت عنوان "السلام هو كل خطوة"، نظمت كل من "نساء يصنعن السلام" ومجموعة "اليقظة الذهنية في إسرائيل" عصر اليوم، الإثنين، مسيرة صامتة في سوق الناصرة والداعية إلى السلام والتوصل إلى حلول سلميّة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار فعاليات "عام السلام 2025"، مستلهمةً من إرث نهات هان ومارتن لوثر كينغ الابن، لدعم قيم اللاعنف، المصالحة، الأمل والسلام.
وانطلقت المسيرة الصامتة من كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في تمام الساعة الثالثة مساءً، وتلتها جلسة نقاش وحوار موسيقي.
وشارك المسيرة العشرات من النشطاء اليهود والعرب الذين وصلوا إلى حدث بملابس بيضاء أو زهور بيضاء كرمز للسلام.
الصرخة الصامتة
وحول الموضوع، قال الناشط السياسي، سهيل ذياب لـ"بكرا": المسيرة صامتة إلا أنها صاخبة في رسالتها، فهي تحمل رسالة بضرورة وقف شلال الدم، والتوجه إلى حل سلمي دائم. اليوم ذكرى ولادة لوثر كينغ، وعليه الصوت المشترك لأكثر من ديانة ومذهب وقومية يتوحد من أجل الشرق الأوسط عامة.
بدوره، قال ينون معوز، وهو ناشط سياسي فقد والدته في الجنوب، أنّ "ولادة لوثر كينغ هي عنوان للسلام، فهو حقق السلام من خلال مسيرات صامتة، وعليه نخطو خطاه. كل الحدث الذي نقوم به اليوم من أجل العمل على الوعي أنّ السلام إمكانية واردة.
دعاء زطمة، ناشطة سياسية، تطرقت لـ"بكرا" إلى التحديات في العمل في نوف هغليل وضرورة العمل على التشبيك وبناء أواصر السلام مع المجتمع اليهودي، عليه جاءت مشاركتها في المسيرة.
[email protected]
أضف تعليق