شهدت إسرائيل في عام 2024 ارتفاعًا بنسبة 15% في محاولات سرقة السيارات مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات جديدة. وأظهرت الأرقام أن النشاط الإجرامي اتخذ نمطًا تصاعديًا، حيث حدثت 60% من محاولات السرقة في النصف الثاني من العام، مما يعكس تفاقم الظاهرة.
زيادة حادة في الربع الرابع
سجل الربع الرابع من عام 2024 زيادة استثنائية بنسبة 180% في محاولات سرقة السيارات مقارنة بالربع نفسه من عام 2023. وتزامنت هذه الزيادة مع استهداف العصابات للسيارات الحديثة، بما في ذلك موديلات 2023، التي شكلت 21% من إجمالي المحاولات، بهدف بيعها للاستخدام الشخصي في مناطق السلطة الفلسطينية.
السيارات المستهدفة:
الدفع الرباعي والهجينة في المقدمة شكلت سيارات الدفع الرباعي 38% من محاولات السرقة، رغم انخفاضها عن العام السابق، فيما زادت سرقات السيارات الهجينة بنسبة 33% لتشكل 20% من الإجمالي. السيارات الكهربائية سجلت قفزة كبيرة، حيث ارتفعت حصتها من 1% في عام 2023 إلى 8% في 2024.
تحول في أنماط السرقات انخفضت
محاولات سرقة السيارات بمحركات احتراق داخلي بنسبة 20%، بينما شهدت السيارات التجارية والشاحنات انخفاضًا مماثلًا. أما معدات البناء والدراجات النارية، فبقيت محاولات سرقتها محدودة مع تراجع طفيف.
تصدر تل أبيب والمركز للمشهد
تل أبيب كانت الأكثر استهدافًا، حيث استحوذت على 14% من محاولات السرقة وزادت بنسبة 40%. مناطق أخرى مثل بيتاح تكفا وريشון لتسيون شهدت أيضًا زيادات ملحوظة، في حين تراجعت المحاولات في الجنوب والقدس بنسبة كبيرة.
أساليب متطورة وتقنيات حديثة
تستخدم العصابات تقنيات متطورة، أبرزها أجهزة التشويش المحمولة التي استخدمت في 80% من الحالات. نسخ المفاتيح عبر الاتصال بالكمبيوتر الداخلي للسيارة كان الطريقة الأكثر شيوعًا، مسجلًا 45% من المحاولات.
تحذيرات من المخاطر إيلان غولدشتاين
المدير التنفيذي لشركة "بوينتر"، وصف الظاهرة بأنها "هجوم اقتصادي وأمني"، محذرًا من الحوادث الخطيرة التي تتسبب بها سرقات السيارات، خاصة عند قيادتها عكس اتجاه السير.
استنتاجات عام 2024 شهد تحولًا واضحًا في أنماط سرقة السيارات في إسرائيل، مع زيادة التركيز على المركبات الفاخرة والهجينة، واستخدام تقنيات متطورة. هذا الوضع يتطلب جهودًا مكثفة للحد من النشاط الإجرامي وحماية المواطنين من تداعيات هذه الظاهرة.
[email protected]
أضف تعليق