بحثت لجنة الصحة في الكنيست هذا الأسبوع موضوع المصادقة على أنظمة السموم الخطيرة، التي تهدف لمواجهة ظاهرة تزييف الوصفات الطبية وتقنين الاستخدام المضاعف للوصفات الطبية.
وبموجب الأنظمة الجديدة، والتي لم يتم المصادقة عليها بعد، فإن السموم الأفيونية (مسكنات الألم القوية، مع احتمال الإدمان، والمعروفة بأنها مخدرات قوية) ستصدر من خلال وصفات إلكترونية فقط، وفي بعض الحالات الاستثنائية بوصفات يدوية – لكن بكميات محدودة. كما ستقوم الصيدليات فورا بإرسال تقارير فورية مع إصدار الوصفات اليدوية. مقابل ذلك، فإن الأنظمة تتضمن تسهيلات مثل إصدار وصفات لأدوية تخص إضرابات الإصغاء والتركيز بكمية تغطي شهرين بدلا من شهر واحد، كما هو متبع حاليا، واعتماد نظام إدارة محوسب من قبل الصيدليات.
يشار ان هناك حالات كثيرة حول وصفات يدوية والتي يتم منحها للمرضى الذين يعانون من أوجاع، في أعقاب عمليات جراحية أو علاجات معقدة في المستشفيات، وقد والتي تم تسجيلها من قبل أطباء في المستشفيات ليسوا متصلين بمنظومة إصدار الوصفات الإلكترونية التابعة لصناديق المرضى. ويدور الحديث حول جمهور واسع من المرضى، من بينهم كبار السن الذين لا يوجد لديهم من يساعدهم على تعيين دور في صندوق المرضى أو التوجه عبر البريد الإلكتروني للطبيب المعالج من أجل إصدار وصفة إلكترونية لمواصلة العلاج.
منع إلحاق الضرر بالمرضى
ومن أجل منع إلحاق الضرر بالمرضى، فإنه يجب إلزام صناديق المرضى من خلال الأنظمة بتسوية إصدار الوصفات المكملة للمرضى الذين يتم تسريحهم من المستشفيات بمبادرة منها. ويوجد لدى صناديق المرضى أدوات رقابية في معظم المستشفيات وبالتالي تتوفر لديها الوسائل المطلوبة كافة من أجل ضمان الحفاظ على استمرارية العلاج لهؤلاء المرضى.
[email protected]
أضف تعليق