خلال الأسبوع الأخير، شهدت إسرائيل ارتفاعاً بنسبة 60% في حالات دخول المستشفيات نتيجة فيروس الإنفلونزا، مع تركز كبير في أقسام الأطفال. تأتي هذه الزيادة وسط انخفاض مستمر في معدلات التطعيم للسنة الثانية على التوالي، ما يثير قلق الخبراء من تفاقم الوضع.
البروفيسور إيفي بيلفسكي، مدير وحدة الأمراض المعدية بمركز شنايدر الطبي، أشار إلى أن الإنفلونزا قد تكون مرضاً خطيراً، وليس مجرد نزلة برد عابرة. وأوضح أن التطعيم هو الإجراء الأهم لتقليل خطر الإصابة والمضاعفات، داعياً إلى تلقيح جميع أفراد الأسرة لتجنب إدخال الفيروس إلى المنازل.
معدلات تطعيم منخفضة
رغم أهمية اللقاح، تبقى معدلات التطعيم منخفضة، حيث بلغت 13.6% فقط هذا العام. بين الأطفال الصغار، ارتفعت النسبة من 7.7% إلى 8.7%، لكنها لا تزال دون المستوى المطلوب. يعتقد الأطباء أن ذلك يعود إلى التقليل من خطورة المرض والاعتقاد الخاطئ بأن الإنفلونزا غير مقلقة.
يدعو الأطباء إلى مراجعة الطبيب فوراً عند ظهور أعراض مثل الحمى العالية، التقيؤ المستمر، الضعف الشديد، أو صعوبة في التنفس، والتي قد تشير إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات بكتيرية أو التهاب الرئتين.
توصيات الخبراء
يشدد الخبراء على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة لمنع المضاعفات والوفيات الناتجة عن الإنفلونزا، مع دعوات لتعزيز التوعية بين الأهل حول خطورة المرض وتشجيعهم على تخصيص الوقت لتطعيم أطفالهم.
[email protected]
أضف تعليق