في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إنقاذ الأرواح، قررت لجنة التخطيط والبناء في بلدية رمات هشارون فرض شرط جديد للحصول على تصاريح البناء. بموجب القرار، ستُلزم جميع المباني الجديدة التي تضم خمس وحدات سكنية أو أكثر، أو تلك التي تخضع لمشاريع التجديد الحضري، بتثبيت أجهزة إنعاش "ديفيبريلاتور" في مبانيها.

رئيس بلدية رمت هشارون، إسحاق روخربرغر، وصف القرار بأنه "مشروع لإنقاذ الحياة"، وأضاف: "نحوّل رمت هشارون إلى مدينة تساهم في إنقاذ الأرواح، من خلال توفير المعدات اللازمة وتدريب السكان على استخدامها".

وبحسب القرار، لن يُمنح أي مبنى جديد "شهادة إشغال" إلا بعد تثبيت الجهاز. ومن المتوقع أن يتم تركيب مئات الأجهزة خلال الأشهر القادمة.

تدريب

إلى جانب ذلك، أعلنت البلدية عن شراكة مع جهات الإسعاف والطوارئ لضمان تدريب السكان على استخدام أجهزة الإنعاش وتنفيذ عمليات الإنعاش الأساسية، كجزء من مشروع أوسع لتأهيل آلاف السكان.

يُشار إلى أنه لا توجد حاليًا لوائح تلزم المباني السكنية بتركيب أجهزة إنعاش، بينما ينص القانون على إلزام الأماكن العامة بتوفيرها، خصوصًا إذا تجاوز عدد مرتاديها 500 شخص.

رمت هشارون، التي تُعتبر سبّاقة في هذه الخطوة، تسعى من خلال القرار إلى رفع جاهزية سكانها للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية، مما يُعزز فرص إنقاذ الأرواح داخل المباني السكنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]