أعلنت الفصائل المسلحة في المعارضة السورية فجر الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد. وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، ما اعتبرته "نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.

وأعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

تعتبر مدينة حمص هي المعركة المفصلية

وفي حديث مع الناشط السوري محمود الجدعان، قال:

"طبعا بالنسبة للأحداث المتسارعة التي جرت في سوريا بشكلٍ عام، وفي الليلة الأخيرة بشكلٍ خاص، تعتبر مدينة حمص هي المعركة المفصلية الفاصلة بين قوات النظام والثوار، وطبعًا سقوط مدينة حمص يعني سقوط قوات النظام وانهيار قوة النظام بشكلٍ كامل، لأنها تعتبر هي المنطقة الوسطى، وايضًا تربط عقدة المواصلات او الاتصالات بين الشمال والجنوب والغرب والشرق".

وتابع: "لذلك لاحظنا انهيارًا كبيرًا لقوات النظام، مع التنظيم الكبير لقوات ردع العدوان التي نظمت عملياتها منذ بداية المعركة حتى هذه الليلة، ما حدث ايضا بمدينة دمشق هو شيء طبيعي، وشيء متوقع، لأن الثوار وكل المدنيين هم معارضون لنظام الأسد، الذي أجرم بحق السوريين والذي هجر السوريون والسوريين وايضًا ارتكب المجازر".

وأوضح قائلًا: "فلذلك يعني كان أمرًا متوقعًا، وهذا يعني ان القبضة الأمنية التي كانت جاثمة على صدر السوريين لم تنفع هذا النظام، فلذلك نلاحظ أن ما جرى هو شيء طبيعي ومتوقع، وهذه الرسالة لكل العالم، بأن الشعب اذا اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]