(القصيدة التي ألقاها الشّاعر إياس ناصر في مناسبة معموديّة نجله أيهم والاحتفال بشمعة ميلاده في السّنة الأولى، وذلك في كنيسة الرّوم الأرثوذكس في قرية كفرسميع)
راحٌ بكأسيَ... بلْ في الكأسِ أفراحُ
يا أيهمُ القلبُ... أنتَ الخمرُ والرّاحُ!
اليومَ يا ولدي قد صرتَ ذا سَنَةٍ
وبينَ عينيكَ نورُ الشّمسِ يرتاحُ...
اليومَ يا ولدي أَشْعَلْتَ شمعتَها
باسمِ المسيحِ... فهذا النّورُ وضّاحُ!
اليومَ أسمعُ معموديّةً هَتَفَتْ
فَلْيَحفظِ الطّفلَ إنجيلٌ وإصحاحُ!
إنّي وأمَّكَ... كم نختالُ مِن فَرَحٍ
فصوتُ حبِّكَ تحتَ الصّدرِ صدّاحُ..
عامٌ يَمُرُّ... وما ننسى ثوانيَهُ
فالوجهُ مبتسمٌ... والثّغرُ لمّاحُ...
هذي الأمومةُ في إيناسَ مَفخَرُها
أمُّ الأصالةِ منها الجودُ فوّاحُ!
حماكَ ربّي.. وأبقى الوجهَ مبتسمًا
نورُ المسيحِ عليهِ اليومَ مصباحُ...
[email protected]
أضف تعليق