تحتفل هذا الأسبوع الذكرى الخامسة لاكتشاف فيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية يوم 1 ديسمبر 2019، ليصبح جائحة عالمية غيّرت حياة البشر على مختلف الأصعدة. ورغم التقدم في مواجهة الفيروس، لا تزال آثاره واضحة في جوانب الصحة والمجتمع.

منذ بداية الجائحة، توفي في إسرائيل 13,164 شخصاً بسبب فيروس كورونا. في العامين الأولين (2020-2022)، سجلت إسرائيل وفاة 11,868 شخصاً، ما جعل كورونا ثالث سبب للوفاة بعد السرطان وأمراض القلب. أما في السنوات الثلاث الأخيرة، فقد بلغ معدل الوفيات السنوي نحو 400 وفاة فقط، بفضل اللقاحات والعلاجات الحديثة.

في الأسبوع الأخير فقط، تم تشخيص 70 إصابة جديدة بكورونا في إسرائيل، مع انخفاض كبير في معدلات الفحص والتبليغ مقارنة بالسنوات الأولى للجائحة.

تحولات في طبيعة المرض

مع تطور الفيروس وظهور متحوراته مثل "دلتا" و"أوميكرون"، تغيرت طبيعة المرض. المتحور الحالي "XEC"، المتوقع أن يكون سائداً في فصل الشتاء، لا يبدو مختلفاً في شدته أو أعراضه عن المتحورات السابقة. كما أن اللقاحات المتاحة تظل فعالة ضده، وتقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 99%.

وأكد خبراء الصحة أن اللقاحات كانت العامل الأكبر في تقليل شدة الجائحة، حيث خفضت معدلات الوفيات وأعداد الحالات الحرجة بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزال هناك تحدٍ يتمثل في انتشار المعلومات المضللة، ما أدى إلى تردد البعض في تلقي اللقاحات أو العلاجات الفعالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]