كشف بحث جديد عن علاج بيولوجي مبتكر يحمل اسم "فاسنيرا" يُقدم أملًا كبيرًا للمرضى الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بما في ذلك آلاف المرضى في إسرائيل. يُقدم العلاج على شكل حقنة تحت الجلد، وقد أثبت فعاليته في تقليل الحاجة إلى علاجات إضافية بنسبة 30%، ويُعتبر أول علاج بيولوجي يُستخدم أثناء النوبات الشديدة لمرضى COPD.

في إسرائيل، يُعد الربو وCOPD من أكثر أمراض الرئة المزمنة شيوعًا، ويفرضان تحديات كبيرة على نظام الرعاية الصحية. العلاج الجديد، الذي أُدرج بالفعل في سلة الأدوية لعلاج الربو الحاد، يمثل أملًا كبيرًا للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية مثل الكورتيزون، الذي غالبًا ما يُسبب آثارًا جانبية خطيرة.

نتائج الدراسة وتأثيرها

الدراسة، التي شملت 158 مريضًا، أظهرت أن العلاج قلل من خطر الإصابة بنوبات أخرى بمقدار أربعة أضعاف خلال الأشهر الثلاثة التالية للنوبة. كما أظهر المرضى تحسنًا ملحوظًا في الأعراض التنفسية مثل السعال وضيق التنفس.

ووصف البروفيسور تسفي فريدلاندر، مدير قسم أمراض الرئة في مستشفى هداسا، العلاج بأنه "تغيير جذري"، مؤكدًا أهميته للمرضى في إسرائيل الذين يعانون من نقص العلاجات المتاحة ضمن السلة الصحية. وأضاف: "هذا العلاج يُمكن أن يخفف من معاناة المرضى ويقلل من الاعتماد على الكورتيزون الذي يسبب آثارًا جانبية خطيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]