أظهرت دراسة جديدة أجرتها "ألوت" (الجمعية الوطنية للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد) بالتعاون مع جمعية "أوتي" أن أكثر من نصف الأهالي الذين لديهم أطفال على طيف التوحد أفادوا بحدوث نقص في توفر العاملين المتخصصين في رعاية أطفالهم بسبب الحرب الجارية. كما أشار ما يقارب 37% من الأهالي إلى قلقهم من فقدان وظائفهم نتيجة الغياب المتكرر بسبب الظروف الحالية.
الدراسة، التي شملت قرابة 300 عائلة من مختلف أنحاء البلاد، كشفت أن 62.9% من الأهالي لاحظوا تدهورًا في حالة أطفالهم منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. وتركزت المشاكل الرئيسية التي أثرت سلبًا على الأطفال في زيادة القلق بنسبة 42%، وتفاقم السلوكيات السلبية بنسبة 25.1%، وظهور أعراض جديدة بنسبة 13.8%.
كما أوضحت النتائج أن الضوضاء الناتجة عن صفارات الإنذار واعتراض الصواريخ كانت السبب الأكثر تأثيرًا، حيث أشار أكثر من نصف الأهالي إلى تأثيرها السلبي على أطفالهم. إضافة إلى ذلك، فإن انقطاع الروتين التعليمي والعلاجي أدى إلى تأثيرات سلبية كبيرة على تطور الأطفال.
[email protected]
أضف تعليق