في ظل استمرار الحرب والتصعيد في الشمال وبمناسبة شهر التوعية العالمي لتعزيز مكافحة سرطان الرئة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تقدم جمعية مكافحة السرطان بيانات ودراسات علمية جديدة.


بحسب تقديرات جمعية مكافحة السرطان، بحلول نهاية عام 2024، سيتم تشخيص إصابة حوالي 2900 امرأة ورجل في إسرائيل بسرطان الرئة ومن المحتمل أن يموت حوالي 1800 بسبب هذا المرض. وهذا هو السبب الرئيسي للوفاة بين السكان في إسرائيل، وهو أمر يمكن
الوقاية منه.
يعد تدخين السجائر عامل الخطر الأكثر أهمية لتطور سرطان الرئة. يسبب تدخين السجائر الإيجابي أو السلبي حوالي 80% من وفيات سرطان الرئة. كلما زاد تدخينك أو تواجدك بالقرب من المدخنين، زاد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أعلى بين الأشخاص الذين يبدأون التدخين في سن مبكرة.
الشخص الذي يتوقف عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض. يتناقص الخطر مع مرور الوقت، وبعد 15 عامًا من التوقف عن التدخين، يكون مستوى الخطر مشابهًا لبقية السكان.


حوالي 10-20% من الأشخاص الذين يصابون بسرطان الرئة لم يدخنوا أبدًا. إن نسبة النساء اللاتي لم يدخنن قط والمصابات بسرطان الرئة أعلى من نسبة الرجال الذين لم يدخنن قط، وقد تزايدت في السنوات الأخيرة.


وأوضح موشيه بار حاييم، المدير العام لجمعية مكافحة السرطان، أن: "التدخين هو عامل الخطر الرئيسي والأكثر أهمية لتطور سرطان الرئة. إن خطر إصابة المدخنين بسرطان الرئة أعلى بـ 20 مرة من غير المدخنين. كما أن التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. قد لا يكون الإقلاع عن التدخين أمراً سهلاً، لكنه بالتأكيد ممكن ومفيد في أي مرحلة، حتى بعد تشخيص الإصابة بالسرطان. أناشد جيل الشباب عدم البدء بالتدخين وأدعو المدخنين المخضرمين إلى الإقلاع عن التدخين وتقليل خطر الوفاة المبكرة".
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب استطلاع أجرته جمعية مكافحة السرطان خلال العام 2024، أصبحت أحداث 7 أكتوبر مسببة للتوتر، ونحو ثلث الجمهور يعرف شخصاً دفعه الوضع للبدء أو العودة إلى التدخين. حوالي نصفهم مرتبطون بالخدمة العسكرية ونصفهم تقريبًا ليسوا كذلك. حوالي 40% من المدخنين غيروا عاداتهم بعد الحرب: 12% عادوا إلى التدخين، و21% دخنوا أكثر، و7% فقط توقفوا عن التدخين. حوالي 60% ظلوا على نفس العادات ودخنوا بنفس الدرجة قبل وبعد الأحداث الصعبة. تم إجراء الاستطلاع بتمويل من جمعية مكافحة السرطان من خلال أبحاث السوق لشركة Ipsos، على عينة وطنية تمثيلية من السكان في إسرائيل شملت 560 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم
بين 16-60 عامًا.

يقدم مركز المعلومات التابع لجمعية مكافحة السرطان أبحاثا جديدة في مجال سرطان الرئة:
دراسة ضخمة من الصين: تأثير النظام الغذائي قليل الدهون على خطر
الإصابة بسرطان الرئة
سرطان الرئة هو نوع السرطان الذي يتسبب في أكبر عدد من وفيات السرطان، لذا من المهم
تحديد عوامل الخطر التي يمكن أن تتأثر وتتغير. حتى الآن، لم يكن هناك سوى القليل من
الأدلة على العلاقة بين اتباع نظام غذائي قليل الدهون وخطر الإصابة بسرطان الرئة. في
دراسة جديدة، قام باحثون من الصين بفحص تأثير اتباع نظام غذائي قليل الدهون واستهلاك
أنواع مختلفة من الدهون على خطر الإصابة بسرطان الرئة.
في الختام، وجد أنه بين البالغين في منتصف العمر، يرتبط تناول كميات كبيرة من الدهون
المشبعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة بالنسبة لسرطان الرئة ذو الخلايا
غير الصغيرة (NSCLC)، في حين ارتبط اتباع نظام غذائي منخفض الدهون مع انخفاض
خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل عام.
نُشرت الدراسة في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة في 24 أبريل 2024، وتم ترجمتها
وإتاحتها للجمهور من قبل مركز المعلومات التابع لجمعية مكافحة السرطان.


الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة
تشير العديد من الدراسات إلى مساهمة الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بالأمراض
والوفيات الناجمة عن سرطان الرئة. في دراسة جديدة، قام باحثون من الصين بفحص تأثير
مدة الإقلاع عن التدخين على معدلات البقاء والوفيات الناجمة عن سرطان الرئة. ولأغراض
الدراسة، تم جمع البيانات من 24 دراسة سريرية شملت ما يقرب من مليون مشارك من
مجموعة متنوعة من السكان، وتم نشرها حتى فبراير 2023.
وكانت النتائج واضحة: كان خطر الوفاة بسرطان الرئة بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين
أقل بنسبة 50% تقريبًا مقارنة بالمدخنين النشطين.
وفي الختام، يوصي الباحثون بتشجيع المدخنين على التوقف عن التدخين في أقرب وقت
ممكن، ويؤكدون بشكل خاص على أهمية تشجيع الإقلاع عن التدخين لدى المدخنين الذين
سبق تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة.
نُشر البحث في مجلة Critical Reviews in Oncology في 8 مارس 2024، وتم
ترجمتها وإتاحتها للجمهور من قبل مركز المعلومات التابع لجمعية مكافحة السرطان.

الإقلاع عن التدخين بعد وقت قصير من تشخيص السرطان يحسن
فرص البقاء على قيد الحياة.
التدخين هو عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، ويرتبط بحوالي 80٪ إلى 90٪ من
الحالات. في دراسة جديدة، قام باحثون من مركز إم دي أندرسون للسرطان في
تكساس بفحص تأثير الإقلاع عن التدخين وتوقيته على بقاء المدخنين الذين تم
تشخيص إصابتهم بالسرطان.

وفي الختام، لاحظ الباحثون أن الدراسة قدمت دليلا واضحا على أن التوقف عن التدخين أثناء
أو بعد فترة قصيرة من تشخيص السرطان يحسن البقاء على قيد الحياة في أنواع مختلفة من
السرطان، ويدعو إلى دمج برامج الإقلاع عن التدخين المنظمة جنبا إلى جنب مع علاج
الأورام لمرضى السرطان الذين يدخنون.
نُشرت الدراسة في مجلة Jama Oncology في 31 أكتوبر 2024، وتم ترجمتها وإتاحتها
للجمهور من قبل مركز المعلومات التابع لجمعية مكافحة السرطان.

يقدم خبراء جمعية مكافحة السرطان الأعراض الشائعة لسرطان الرئة:

• سعال مستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، أو تغير في طبيعة السعال المعتاد.
• سعال دم أو بلغم بلون الصدأ.
• التهاب الصدر الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي.
• ضيق في التنفس والصفير.
• بحة في الصوت.
• ألم في الصدر أو الكتف - يتجلى في ألم خفيف أو حاد في الصدر عند السعال أو أخذ
نفس عميق.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
• صعوبة في البلع.
• الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
• تصبح أطراف الأصابع أكبر وأكثر استدارة.
• تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
ويؤكد خبراء جمعية مكافحة السرطان أنه في حالة استمرار أي من الأعراض المذكورة
أعلاه لأكثر من ثلاثة أسابيع، فمن المهم أن يتم فحصها من قبل طبيب الأسرة. قد تكون
جميع الأعراض أيضًا ناجمة عن التدخين أو أمراض أخرى غير السرطان. في بعض
الأحيان يتم تشخيص سرطان الرئة بشكل عشوائي لدى الأشخاص الذين لا يعانون من
أي أعراض على الإطلاق، ولكن يتم فحصهم عن طريق التصوير الفوتوغرافي أو
فحص الرئة لمعرفة مشكلة أخرى.
-
جمعية مكافحة السرطان هي منظمة غير ربحية وجميع خدماتها تقدم للمرضى
والأصحاء مجانا بفضل التبرعات العامة منذ تأسيسها عام 1952. تعمل الجمعية
بكل السبل على تعزيز الأبحاث وطرق الوقاية المبكرة تشخيص وتحسين العلاج
وإعادة تأهيل المرضى وحالات النقاهة. ويبلغ عدد متطوعي الجمعية نحو 3500
متطوع منتشرين في حوالي 70 فرعا في جميع أنحاء البلاد، وهم شركاء في تعزيز
مكافحة السرطان في المجتمع المحلي. يشغل البروفيسور موشيه ميتلمان منصب الرئيس
التطوعي لجمعية مكافحة السرطان في السنوات الأخيرة، وبجانبه في منصب نائب رئيس
الجمعية السيد ليون ريكاناتي، الذي يقوم بذلك بشكل تطوعي منذ عام 1988. بالإضافة الى:
البروفيسور إيدو وولف، البروفيسور باروخ برينر والبروفيسور سيجال تال. جميعهم
أعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء لجان الخبراء الاستشارية لجمعية مكافحة السرطان يعملون
بشكل تطوعي منذ إنشائها. ومن بين آخرين، البروفيسور رونيت ساتشي فاينيرو
والبروفيسور إيتان فريدمان، أعضاء لجنة الأبحاث في الجمعية، بالإضافة إلى البروفيسور
أهارون تشاشانوفر، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004، والذي يشغل طوعًا
منصب الرئيس الفخري لجمعية مكافحة السرطان.
للحصول على معلومات شاملة حول خدمات الدعم والمعلومات المتنوعة، تفضل بزيارة
الموقع الإلكتروني لجمعية مكافحة السرطان: www.cancer.org.il
أو اتصل مجانا
على الرقم 55-36-36-800-1 على مدار الاسبوع

مع الشكر
فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
050-5366762
[email protected]



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]