أظهرت بيانات مقلقة أن حوالي 10% من الشباب في إسرائيل يعانون من اضطرابات الأكل، وأن خُمس الفتيات المصابات سيواجهن خطر الوفاة بسبب هذه الاضطرابات، حسب ما حذّر به البروفيسور إسرائيل شتراوس، مدير قسم الطب النفسي بمستشفى "معياني هاشوعاه". خلال جلسة في الكنيست، تم التطرق إلى نقص الدعم العلاجي المتوفر لهؤلاء المرضى، حيث بيّن د. يوڤال رڤاه من وزارة الصحة أنه على الرغم من تخصيص 32 سريرًا لعلاج هذه الاضطرابات، إلا أن 12 منها ما زالت شاغرة، خاصة في منطقة المركز، مما يؤخر العلاج ويزيد من المعاناة.

أشارت كذلك ڤيكي ريختر من جمعية "رحلتنا" إلى أن طلبات الدعم زادت بنسبة 77% منذ بداية الحرب، بينما تصل فترة الانتظار للعلاج إلى ستة أشهر، ما يضطر الأهالي لتحمل أعباء علاجية شهرية تصل إلى 6,000 شيكل. ودعت اللجنة إلى فتح المزيد من مراكز العلاج واستثمار جاد في تلبية احتياجات الشباب الذين يعانون من هذه الأزمة المتفاقمة، مؤكدين على ضرورة توفير رعاية صحية شاملة وحساسة ثقافيًا لتشمل كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]