زهير دعيم
نورُهُ الوثّاب يا أختاه
ألا تريْن ؟
يقاوم الغيمات الشّقيّات
ومواكب الظلام
وينبري
يرمقُ بحنينٍ دافقٍ
نجمةً في ركنٍ قصيٍّ
سبحت هناك في الفضاء
وفي فمِها ألفُ صلاةٍ
وشالها الورديّ
يرفُّ فوق هام الأثير
يمسح الدّمعات
لن أتراجع
يا عتم السنين
لن احنيَ رأسًا
قدّسه الإله
سأبقى
أتضوّع شذىً
في كلِّ هيكلٍ
وأظلُّ أزرعُ المحبّةَ
في دروب الحزانى
فُلًّا وبخورًا وترنيمات
وأبذر التحنان
في كلّ طريق ٍ
مشته أقدام طفلٍ
غرّد الحياةَ
ودكّ حصونَ الشرّ
باقٍ على العهد
يا أملاً زرعناه
في كلّ مفرق
يا وطنًا غرسناه
في كلّ قلب
كان للنور مصباحًا وزيتًا
باقٍ على عهدك سيدي
أرنّم وأرنمُ
حتى يطلع الفجر
من قلبِ الليل.
[email protected]
أضف تعليق