تستعد صالة العرض للفنون أم الفحم لافتتاح ستة معارض جديدة في 16 تشرين الثاني، عند الساعة 12:00 ظهرًا، والتي ستستمر حتى نيسان 2025. يشمل البرنامج معارض فردية وجماعية تتناول موضوعات الهوية، الثقافة، الذاكرة، والتراث من خلال رؤى فنّانين فلسطينيين ويهود.
وحصلت صالة العرض مؤخرًا على اعتراف رسمي من وزارة الثقافة والرياضة لتصبح أول متحف للفن المعاصر في المجتمع العربي منذ تأسيس الدولة. يُعد هذا التطور إنجازًا تاريخيًا يعزز مكانة الفن العربي ويتيح منصة فريدة للحوار الفني بين الثقافات.
المعارض المشاركة:
من مقتنيات المتحف – يعرض أعمالًا لفنّانين فلسطينيين مثل وليد أبو شقرة، أسعد عزي، وخضر وشاح. يركز هذا المعرض على تطور الفن الفلسطيني في الداخل والخارج.
بلاد الرسم – للفنانة روت كستنباوم بن دوڨ، حيث تروي مناظر طبيعية بتأملات نفسية وروحية حول الطبيعة.
العودة إلى الشام – للفنان شاي عبادي، يعيد النظر في الروابط التاريخية والثقافية بين اليهودية والعروبة.
صالة فيديو بين حربين – من إنتاج "زومو"، يعرض نحو 50 عمل فيديو تتناول أحداثًا من حرب 1973 حتى السابع من تشرين الأول 2023.
العشاء الأخير – للفنانة صبحية حسن قيس، تصور واقع غزة من خلال صور مؤثرة مثل مائدة خالية من الطعام.
جزيئات من مستقبل اصطناعي – للفنان حمودي غنام، يروي قصة مستقبلية بعد كارثة مناخية تركز على شخصية روبوتية.
قطع من الذاكرة – بالتعاون بين كارين تاب ونهوند جبارين، تمزج الحرف اليدوية بقصص عائلية وثقافية.
فعالية حوار فني سيُعقد في 26 تشرين الثاني لقاء مع الفنانة روت كستنباوم بن دوڨ، لتقديم رؤى حول أعمالها الفنية والتأمل في الطبيعة كحالة نفسية وروحية.
دور المتحف في تعزيز التعليم والحوار
منذ تأسيسها عام 1996، أصبحت صالة العرض للفنون أم الفحم مركزًا للحوار الثقافي، حيث استضافت مئات المعارض وشاركت في نشر الكتب والأبحاث. كما ينظم المتحف مشاريع تعليمية تجمع بين الطلاب من مدارس عربية ويهودية، ويشرك المجتمع المحلي في فعاليات فنية، إلى جانب دعم النساء من خلال ورش عمل متخصصة.
معلومات الزوار المتحف مفتوح من الأحد إلى الخميس من الساعة 8:00 حتى 15:00، والسبت من 8:00 حتى 16:00.
[email protected]
أضف تعليق