من : حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني
حلت علينا امس السبت الموافق 2-11-2024 الذكرى 107 لوعد بلفور المشؤوم حيث أعطى من لا يملك(الاحتلال البريطاني) لمن لا يستحق(العصابات الصهيونية) أرضَ فلسطين.
نؤكد مجددًا أن "بلفور" هو أُسّ الويلات التي حلّت على شعبنا الفلسطيني ومكَّنت منه العصابات الصهيونية التي ارتكبت المجازر بحقه واستولت على أرضه وشرّدته في شتى أصقاع الأرض، وها نحن نعيش مقتلة فلسطينيّة (ولبنانية طبعًا )، التي ما هي إلا ثمرة من الثمرات المُرّة لذاك الوعد المشؤوم.
تحل الذكرى 107 للوعد المشؤوم، وبريطانيا، ،بدل أن تعتذر عما سلف، تشارك-وأخواتها من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية- بما استطاعت من قوة في مذبحة شعبنا الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا في قطاع غزة.
إنّ القضية الفلسطينية هي قضية عادلة،لذا على العالم أجمع ،ممثلًا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن(إن أرادت هذه المؤسسات أن تحافظ على على شيء من المصداقيّة) ، أن ينصف شعبنا الفلسطيني ويعيد له حقوقه كاملةً غير منقوصة، وإلا، فسيبقى الصراع سيد الموقف، وهذا ما بات يدركه كل عاقل على وجه هذه الأرض بغض النظر عن وجهته وانتمائه.
[email protected]
أضف تعليق