لم يعلن وزير الصحة الإسرائيلي أوريل بوسو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن تعيين أعضاء لجنة سل الأدوية للعام الحالي، مع تأكيد وزارة الصحة أن التعيينات ستتم قريبًا. ونتيجة لهذا التأخير، فإن الميزانية المخصصة للأدوية الجديدة لعام 2024، التي تبلغ 650 مليون شيكل، لن تُستخدم حتى الآن، مما يهدد بتأخير وصول الأدوية الجديدة للمرضى لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر أو أكثر.

تأخير في إدراج الأدوية الحيوية

وفي السياق، كان قد تم إعداد قائمة تشمل حوالي 525 دواء و39 تقنية طبية مرشحة لدخول سل الأدوية هذا العام. وتتضمن هذه الأدوية علاجات جديدة لمرضى السرطان، وخاصة سرطان الرئة، بالإضافة إلى لقاحات للأطفال وعلاجات لأمراض مثل الزهايمر وارتفاع ضغط الدم الرئوي. ولعدم انعقاد اللجنة، سيتم تأجيل إدراج هذه الأدوية إلى مارس أو أبريل، مما يحرم المرضى من تلقي العلاجات في الوقت المحدد.

دعوات لتثبيت لجنة الأدوية كهيئة دائمة

بدورها، أعرب شموليك بن يعقوب، رئيس جمعية حقوق المرضى، عن استيائه من التأخير، ودعا إلى تثبيت لجنة الأدوية كهيئة دائمة لمدة لا تقل عن أربع سنوات. وأوضح أن التأخير سيكلف المرضى فرصتهم في الحصول على علاجات منقذة للحياة. وأضاف: "بدون هذه الأدوية، سيتحمل المرضى معاناة مضاعفة، ومنهم من قد لا يستطيع الانتظار حتى أبريل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]