وصل إلى المركز الطبي تسفون، خلال شهرين، طفلان بعد إصابتهما بجرثومة، على ما يبدو بسبب الحليب غير المبستر. أحد الأطفال يبلغ من العمر 5 سنوات من الجليل، يتلقى حاليًا العلاج في المركز الطبي تسفون (بوريا) وتم تشخيصه بالإصابة بالبروسيلا، حيث عانى من ارتفاع في درجة حرارته، وآلام، ويحصل على علاجات خاصة بالمضادات الحيوية.
وقبل حوالي شهرين، وصلت إلى المركز الطبي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، وتم تشخيصها بنفس الجرثومة. حيث عانت طيلة أسابيع من هبوط بالوزن، وارتفاع درجة حرارتها، وبعد تلقيها مضادات حيوية بشكل متواصل، قسم منها من خلال الوريد، تحسنت حالتها وتم تحريرها إلى منزلها مع الاستمرار بمراقبة حالتها الطبية. كما تم إعلام وزارة الصحة عن الحالتين.
يمكن للبروسيلا الانتقال من الحيوانات إلى البشر بعدة طرق، مثل التعرض لحليب غير مبستر، ومن خلال إفرازات الحيوانات المصابة.
د. سعيد أبو زيد، مدير قسم الأطفال – في المركز الطبي تسفون، قال: "قد تسبب جرثومة "البروسيلا" أمراضًا خطيرة للبشر. لحسن الحظ، خرج الطفل والطفلة من دائرة الخطر بعد تلقي رعاية متكاملة من قبل طاقم القسم. من المهم أن نعلم ونُذكر أن الحليب المبستر يمر في عملية هدفها قتل الفيروسات والجراثيم، مما يمنع انتقال العدوى بجرثومة كهذه. يجب الحرص على استهلاك الحليب المبستر والمعتمد، والامتناع عن شرب الحليب مباشرةً بعد حلب الحيوانات".
[email protected]
أضف تعليق