أعلنت السلطات الأمنية اليوم (الأحد) أنه تم إرسال جثة منفذ حادث الدهس، رامي ناطور، الذي وقع قرب محطة حافلات عند تقاطع غليلوت، إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير لفحص ما إذا كانت نوبة قلبية هي التي أدت إلى وقوع الحادث.
ووفقًا للشرطة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحافلة كانت متوقفة عند المحطة لإنزال الركاب، عندما وصلت شاحنة بسرعة واصطدمت بالحافلة وبالأشخاص المتواجدين في المحطة.
وأسفر الحادث عنمقتل شخص، واصابة 40 شخصًا بجروح متفاوتة، منهم 10 بصورة صعبة.
وقام عدد من المواطنين في الموقع بإطلاق النار على سائق الشاحنة وتمكنوا من تحييده، حيث تم التعرف على المنفذ كـ رامي ناطور، مواطن عربي من سكان قلنسوة.
[email protected]
أضف تعليق