رغم الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحرب الأخيرة وما خلفته من آلاف الضحايا والمصابين بجراح جسدية ونفسية، لم يتخلى العديد من الإسرائيليين عن الرغبة في تحسين مظهرهم الخارجي. وفقاً للبيانات الصادرة عن الجمعية الإسرائيلية للجراحة التجميلية، تم إجراء عشرات الآلاف من العمليات التجميلية خلال العام الماضي، وشملت عمليات تجميلية شائعة مثل شدّ الثدي وتكبيره وتصغيره، بالإضافة إلى آلاف الحقن بحمض الهيالورونيك.

شهدت السنة الماضية حوالي 54,000 عملية تجميلية، منها حوالي 35,000 لشدّ الثدي و14,000 لتصغيره، بينما شملت عمليات أخرى شد الوجه وشد البطن وجراحات الأنف، وقد زادت الإجراءات في مجال الحقن التجميلي ليصل إلى حوالي 30,000 حقنة بحمض الهيالورونيك.

من جهة أخرى، استقبلت غرف الطوارئ في المستشفيات ومراكز التجميل الخاصة آلاف المرضى الذين تعرضوا لمضاعفات خطيرة نتيجة عمليات تجميلية أجراها أطباء غير مختصين، مما أدى إلى إصابات معقدة قد تترك ندوباً دائمة وأحياناً تشكل خطراً على الحياة.

في ظل هذه الظروف، يبذل أطباء الجراحة التجميلية جهوداً مستمرة لدعم المتضررين من الحرب وتقديم الرعاية اللازمة لهم، سواء عبر عمليات إنقاذ حياة أو تحسين جودة حياتهم بعد الإصابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]