الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
- بسم الله الرحمن الرحيم
هناك صراع ازلي بين العلم والجهل , وهناك صراع اكتر حده بين المثقف والأكثر تتقيفا , وهناك اخطر أنواع الصراعات بين حامل الألقاب والدارس الحقيقي وبين المدّعي اذا كان قد حفظ كلمتين عن ظهر قلب, هذا الصراع يقودنا يا ساده الى نزاع من طرف كبرياء روح العلم عند العلماء الدارسين , وكبرياء جهل المدّعين , وهنا بدئنا نرى الانشقاقات بين طبقات المجتمع والدين وبدأ ولاده الفئوية, واصبح التستر على المخطوطات والوثائق عند كل أرشيف منهم ضرب بالمصلحة التثقيفية , لهذا بدأت صرختي ان العلم الحقيقي يجب ان يكون مباحا من اقصى الهند الى بلاد السند
- هل نحن بحاجه لنقف على جانب الشاطئ لنتلقى مقذوفات الجز والمد
- إذا كان إدراك الحق غير ممتنع، والشوق لمعرفته بأصل الجبلة والخلقة، فهل ما تملكون أغلي واتمن من الحق ام اردتم تغير الجبلة، لن نحيا اكتر بعيون الخفاش الوطواط
- الثمرة المحرمة ثمره المعرفة لونها ذهبي براق وضوئها يسكن المادة، والجدع بوادي مقفر تحرسه سيوف ناريه، وعلمونا انها بستان، حتى ذهب المستكشفون.
- اليس الجزء من الكّل، إذا لماذا الفصل بينهما، وما الغاية من التفرقة، اليس خير الخطائين التوابون ام لهذا سلم درجي تائب أ وتائب ب وتائب ي يا ساده
- تتغير القياسات مع الزمن والدعوة الى المعرفة تحتاج عاجلا ام اجلا اعاده النظر بالنماذج التي امتلكت القبول وحتى التأكيد سابقا
- اعطونا حريه التعليم وحريه القيادة وحريه انتقاء اعمالنا وحريه سلوكياتنا التي تشربت من بيوتنا الكرامة وحاسبونا ولا تجعلوا منا أضحوكة امام فتيات تشبهنا وليسوا من مكان اخر، هذه صرخة سمعتها لفتاه تتحدث بشجاعة
- إذا تبت حصول فارق مؤثر بين الحال والمحال وجب النظر
- تشريح بواطن الظواهر بدل من السير في الطرق على سطوحها الخارجية بات امر محتّم، وجب تعديل خارطة البحت يا ساده إذا صح ظني
- كيف للنص ان يتحصن وراء قداسه دون تحليلها فهو ليس هشا قابلا للكسر ولا رقيقا بالقرب منه يصبح فتات
- الا يجوز نشر أجزاء من تعاليم أتت لتقوي الروح بدلا من اخفائها وحرمان الباحتين بالعمق من صولجانها
- متى زالت العوائق وسقطت الموانع ووجد الاتفاق عندها تصح الاحكام وتعّم المعرفة
- هل هناك نص على حكم كل جزئيه على جزئيتها، ام اتى بالكّلية والعبارات المطلقة والتفسيرات قادت الى خلافات الرأي حتى أصبحنا نرى بكل طائف مئة طائف، حتى الامر والنهي لا يعرفون إعطائه حقه
- ان اداه الاستفهام لماذا، لم تحاول فهم العالم بل تغيريه بالبحت عن الاستزادة العلمية وبعدم الوقوع بتفسيرات بسيطة بل الذهاب اكتر عمقا في أصل المفاهيم والمعتقدات.
- ان باب يفعل وينفعل وجودهما مرتبط معا وليس هما من باب المطاف بل هما من باب اللزوم وفصلهما لا يدعو اليه الا الجاهل ولا يطلبه الا ناقص
- هناك قانون كوني المحدود لا ينتج عنه شيء غير محدود بمعنى ان حياه واحده تقدر بمئة سنه مده محدودة، لا تسبب البقاء بجهنم لمده غير محدودة ابديه
- ملكيه المرجعيات افرزت صوره شديده التعقيد وتضارب لم يأخذ التفاعل والحوار فيه قيمه انما بقيت صوره ذات اقصاء استبعاد واستحواذ سلبي
- مهما حاولتم إخفاء الجسم المّستشف , لن تستطيعوا إخفاء لونه ومّستشفه
- والله ما شقي الا أولئك المتزمتين الرافضين المدعين القائمين على الخزينة وهم غير أمناء على الوزنات
- اغلاق المجالس وما هذا القول الا وسيله لاتباع الهوى، وليست وسيله للتقوى وهو قول يسري عليه الاجتهاد بالتطبيق والادراك لقوله واشهدوا ذوي عقل منكم، هل هناك بالجنة مكان بين الله وجبرائيل
- لو فرض التكليف مع ارتفاع الاجتهاد لكان التكليف محال مما لا يقبله العقل والشرع وجعل الخطأ بمن ليس معتمد بمعتمد ومن ليس بحجه صاحب حجه
- ابدا لا يحل الأمير مكان الملك بوجوده، كما لا يحل الثاني مكان الأول، فلا تجعلوا من التفسير شرعا اقوى من التنزيل، ولا تتبعوا التأويل الا إذا ...
- اضحيتم بما تملكون من كواكب مضيئة بذاتها، والكواكب السيارة مضيئة من الشمس، والضوء الذاتي والمكتسب غير مستنكر ولا مدفوع فأعطوه تم حاسبوا عليه
- الجمال الأنفس شيء مستقل والوصول لمثله لا يكون الا ببذل الجهد، واستخدام أدوات متوفرة عند أناس قلائل
- تتغير القياسات مع الزمن والدعوة الى المعرفة تحتاج عاجلا ام اجلا اعاده النظر بالنماذج التي امتلكت القبول وحتى التأكيد سابقا
- إذا تبت حصول فارق مؤثر بين الحال والمحال وجب النظر
- تقويه العلاقة بين العقل والدين لا تطلب بإخفاء الأدوات والاليات والمناهج الني تقوي تلك العلاقة
- العبادة النفاقية , مع التحفظات الكاذبة لم تكن سدا منيعا امام من جمّلت ببهاء نعمته ارشادا وتفسيرا وتحطيما لأصنام الأكاذيب بعزم تابت فهنيئا بإكليل النور المضعف جهاد بعزم رجولي الى الانتقال وعشق لمنع النفاق وفتح فوهه العبارة
- الكيل والمكيال، الرطل والوقية، المد وغيرها كلها أدوات قياس للوزن وللتقدير، اما مقياس وزن المعرفة والفكر يقاس بما يحكه ويرفع من قدره ونحن قوه ما نملك للرفع لا يتعدى خيط صناره السمك الدول الغربية متل اليابان وألمانيا وغيرها تحفز على الإنجازات العلمية وتسخر لها كل ما يحتاجه العلم، وهناك دول هجرت علمائها ولنبدأ بجبران خليل جبران الذي اشتهر بالغرب وقدسه العرب، واحمد مطر الذي حاربه السياسيون وقدسوه بعد مماته، اخترت عن عمد شاعرا وفيلسوفا لأعطيكم هذه العبرة , بالشعر الذي لا يخجل سأحاربكم ولي اتباعي اكتر منكم , وبكتاب النبي سأحاربكم والقارب خرج من الميناء, وأول زياره لي كانت عند شواطئ اليونان حيت مسحت بعباءتي دموع افلاطون وسألته ما بك , فقال سقوني السم فسألته من هم , زاد بكائه وقال اهلي , وسار قاربي والتقيت سقراط وسألته لمدا تبكي انت , فأجاب لبكاء افلاطون ومسحت دموعه حتى وصلت الى ارسطوا فوجدته بحاله هذيان يكلم النجوم فاقتربت لأسمع وكان يحاور فيتاغورس قائلا اين يا استاذي كل ما علمناهم لماذا اخفوه , وقبل ان يجيبه كان طائر يركبه حامل المطرقة ومر بجانب قاربي ورماها وقال اما ان تحملها واما اذهب بها لابي منصور الحلاج وادفنها حيت رماده بالنهر . فبدأت بجمع حجارة من سجيل انتظروا
اخوكم الدكتور محمد زيناتي
[email protected]
أضف تعليق