يوم الثلاثاء الموافق 8.10 الساعة 13:30، وصلت السيدة أسماء مرزوق إلى مركز صحة المرأة في أم الفحم، وهي في الأسبوع الـ32 من حملها، تشكو من آلام حادة. قامت مديرة التمريض والقابلة نُهى عنوز، إلى جانب الطبيبة النسائية د. ريم سيد أحمد، بإجراء الفحوصات اللازمة وتوصّلوا إلى أن أسماء في حالة ولادة فعاله.

نظرًا لأن الولادة كانت مبكرة، قام الطاقم الطبي على الفور بإستدعاء سيارة إسعاف للعلاج المكثف (نتان)، لكن الولادة تقدمت بسرعة وخلال وقت قصير، وفي الساعة 14:20 وُلدت طفلة سليمة بولادة طبيعية.

صرّحت مديرة التمريض والقابلة نُهى عنوز: “التحضير للولادة المبكرة دائمًا يشكل تحديًا، لكن بتعاون رائع من جميع أفراد الطاقم الطبّي تمكنا من ضمان وتوفير أفضل الظروف وتقديم رعاية مهنية خلال الولادة .” وأضافت د. ريم سيد أحمد: “الولادات المبكرة تتطلب يقظة وتخطيط سريع، ويسعدنا أن كل شيء مر بسلام وأن الأم والطفلة بصحة جيدة.”

أسماء، الأم، شاركت تجربتها قائلة: “لم أكن أصدق أن هذا سيحدث بهذه السرعة، لكن بفضل الطاقم الطبي الرائع في مركز طب المرأة كلاليت في مدينة ام الفحم أنا وطفلتي بصحة جيدة ونشعر بخير. لقد كانت تجربة ولادة مذهلة وأنا أشكر جميع أفراد الطاقم الطبي على الرعاية والدعم.”

تمت معالجة الأم والطفلة وفقًا للإجراءات المتبعة وتم نقلهما إلى مستشفى (هعيمك) في مدينة العفولة بحالة جيدة، حيث استكملت الفحوصات والعلاج. بعد الولادة، تحدثت الأم عن تجربتها الفريدة وأكدت على الاحترافية والدفء الذي قدمه لها الطاقم الطبي في مركز المراة كلاليت في أم الفحم.

هذا الحدث يمثل مثالاً على العمل المشترك والمهني لجميع فرق المركز - من الأطباء، القابلات ،والممرضات - الذين ضمنوا توفير أفضل تجربة ولادة وفي أنسب الظروف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]