مع مرور عام على الحرب، وسّع الائتلاف الإسرائيلي للتعامل مع الصدمات نشاطاته بشكل كبير لمواجهة الاحتياجات النفسية المتزايدة للمجتمع الإسرائيلي، بالتعاون مع الوزارات الحكومية و58 منظمة رائدة في هذا المجال.
منذ بداية الحرب، أُنشئت 15 مركزًا لدعم الصمود، بما في ذلك مركز وطني تم تأسيسه في أكتوبر لتقديم الدعم لسكان المناطق التي تفتقر إلى هذه المراكز، إضافةً إلى 22 مركزًا آخر في المؤسسات الأكاديمية بمختلف أنحاء البلاد. يعمل الآن 4,200 معالج صدمات، من بينهم 724 تم تدريبهم منذ 7 أكتوبر، لمواجهة تداعيات الحرب.
تم تقديم الدعم النفسي المباشر إلى نحو 37,795 شخصًا، بمن فيهم أطفال، للتعامل مع حالات الصدمة والقلق في جميع أنحاء البلاد. كما تلقى حوالي 32,853 من فرق الطوارئ والمستجيبين الأوائل، بمن فيهم فرق "نجمة داوود الحمراء" والإطفاء، تدريبات على كيفية التعامل مع حالات الصدمة.
تاليا لبنون، مديرة الائتلاف، أكدت أن التحديات التي شهدها العام الماضي كانت غير مسبوقة في مجال الصحة النفسية، مشيرةً إلى أن تعزيز الصمود النفسي للمجتمع الإسرائيلي يظل من أولويات الائتلاف بالتعاون مع الوزارات والمجتمعات المحلية.
[email protected]
أضف تعليق