تقرير الاستيطان: الأسبوعي من 28/9/2024 – 4/10/2024
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي عقوبات على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف في الضفة الغربية. وقالت وزارة المالية الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وأضافت في بيان لها " تعمل جماعة " هيلتوب يوث " من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وأن الجماعة دمرت تجمعات للسكان ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين.
القائم بأعمال وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، قال إن "تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية يضرّ بالمصالح طويلة الأجل للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن ممارسات المنظمات العنيفة مثل (هيلتوب يوث) لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة ". وفي اليوم التالي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ، وعلى مسؤول يهودي عن الأمن في أحدى المستوطنات في الضفة الغربية، في أحدث جهد من واشنطن لمعاقبة المستوطنين الذين تتهمهم بالتطرف وممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في آب الماضي عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول عن الأمن في مستوطنة يتسهار الى الجنوب من مدينة نابلس في الضفة الغربية. في حينه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن منظمة "هاشومير يوش" غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعما ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات.
وذكر في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو المسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار ، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في شباط الماضي لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم. وأن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضرّ بأمن إسرائيل، ويقوّض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة".
يأتي ذلك في امتداد عقوبات فرضتها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منظمة “ تساف 9 ” والبؤرتين الاستيطانيتين غير القانونيتين “حافات موشيه ” و”حافا شيل تسفي ” في الضفة الغربية وخمسة نشطاء يمينيين وأنهما يدرسان فرض عقوبات على حركة “ ريغافيم ” أيضاً كتلك التي تم فرضها على منظمة “ ليهافا ” والبؤر الاستيطانية “ حافات ميتريم ” و”حافا شيل نيريا” و” حافات مان ” – وعدد من نشطاء المستوطنين.
[email protected]
أضف تعليق