كشف بحث جديد من المركز الأكاديمي للقانون والأعمال في إسرائيل أن نحو 15,000 شخص أصم وأكثر من 200,000 شخص يعانون من ضعف السمع لم يحصلوا على استجابة ملائمة لاحتياجاتهم مع بداية حرب "طوفان الأقصى". خلال الأسابيع الأولى من الحرب، لم يكن هناك ترجمة للغة الإشارة في البثوث الرسمية، وواجهت تطبيقات التحذير المخصصة إخفاقات كبيرة، مما ترك مجتمع الصم بدون معلومات حيوية في الوقت المناسب وزاد من شعورهم بالعزلة والقلق.

البحث الذي أجري بين 7 أكتوبر و7 نوفمبر 2023، ركز على تحليل النقاشات في مجموعات WhatsApp الخاصة بالصم وضعاف السمع، وكشف عن صعوبات كبيرة في استخدام التكنولوجيا مثل الساعات الذكية وتطبيقات الطوارئ، حيث لم تعمل بالشكل المطلوب ولم تقدم التنبيهات اللازمة. كما أكد التقرير على الحاجة الماسة لتحسين الأنظمة وضمان وصول هذه الفئة إلى المعلومات الحيوية في الأوقات الحرجة.

الدكتور آفي يوسيفوف، المشرف على البحث، شدد على أن غياب الترجمة والدعم التقني المناسب يضع هذه الفئة في خطر حقيقي، داعيًا الحكومة إلى تطوير البنية التحتية لضمان حصول الصم وضعاف السمع على المعلومات في الوقت الفعلي لحمايتهم في حالات الطوارئ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]