بعد إعلان "حزب الله" رسميًا مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بدأت التكهنات حول خليفته المحتمل، حيث تشير التوقعات داخل الحزب إلى أن هاشم صفي الدين هو الأوفر حظًا لتولي القيادة. هاشم صفي الدين، المولود في بلدة دير قانون النهر عام 1964، يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب ويعتبر الرجل الثاني بعد نصر الله. يُعرف عنه مشاركته في هيكل الحزب منذ تأسيسه عام 1982، ودراسته العلوم الدينية في مدينة قم بإيران بجانب نصر الله، وتم تحضيره لخلافة نصر الله منذ عام 1994.

صفي الدين يتميز بحضور شعبي وسياسي، ويشترك مع نصر الله في العديد من الصفات، منها خطاباته النارية ذات النبرة الدينية القوية. وقد أكد في مناسبات عدة التزامه بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ودعمه لجبهة غزة حتى توقف إسرائيل عدوانها. تربط صفي الدين علاقات وثيقة بطهران، حيث تزوج ابنه رضا من ابنة القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، عام 2020.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]