هناك التقينا في المقبرة بكت السماء حين جودت الفاتحة أذكرُ منديلاً غطى شعرها وتأوه الضريح بألم في حانة الحزن المؤجج تعانقت أرواحنا أتذكرين ؟ صرخنا معًا .. لا أمل لنا فمعركتنا خاسرة عزفت أجراس الكنيسة لتمتزج بصوت الآذان تقول جارتي : " هذه شريعته لا ترهق الروح حمده بنت زينب لن تغادر قبرها وسيضاف الى قبرها عشرة قبور أُخرى " . دماء صارخة تعانق التراب وتبكي صمت النعاج مع إشراقه كل صباح مظاهرة مظاهرة يوشحها النسيان والإعداد لمظاهرة أُخرى في كل شهر يحاصر ذئب حمده جديدة .. إما تتيح له انتهاك ذاتها دون اعتراض لينهش كيانها وإما ان تتمرد لتقاد الى المذبح وليس لها حق إلا بالرضوخ والإذعان عندها قتلها يكون حلال بمباركة من دستوره الشيطاني المدنس إنها قضية شرف إنها قضية فريسة داخل دائرة المجتمع .
[email protected]
أضف تعليق