صرح د. أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في رام الله لـ "بكرا" بأن حادثة معبر الكرامة لن تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين الأردن وإسرائيل على المدى البعيد، مشيراً إلى أن كلا الجانبين حريصان على استمرار هذه العلاقة رغم التوترات والانتقادات المتبادلة.
وأوضح عوض أن الطرفين يسعيان لتقليل أثر الحادثة، حيث لم تنتقد إسرائيل الأردن رسمياً، بينما وصف الأردن الحادثة بأنها "فردية" مع تحميل إسرائيل المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية وغزة والقدس.
وفيما يتعلق بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كاتس، التي دعا فيها بتفكيك السلطة الفلسطينية بعد تقديمها ملفاً للأمم المتحدة، أكد د. عوض أن هذه التصريحات خطيرة وتفتقر إلى المسؤولية وغير حقيقية. وأضاف أن كاتس، رغم كونه وزير الخارجية، إلا أنه يرغب بان يصبح بن غفير ثان وان وزنه السياسي ضعيف في حكومة نتنياهو وهو يحلم بان يكون رئيسا للوزراء ، مشيرا الى أن السلطة الفلسطينية تمثل خيارًا إقليميًا ودوليًا وحتى إسرائيليًا على المستوى المهني.
الضفة الغربية
وحول الوضع الحالي في الضفة الغربية، أشار إلى أن هناك تصاعدًا في الاقتحامات وأعمال القتل والتدمير، مؤكداً ان سموتريتش وبن غفير هما المندوب السامي في الضفة الغربية ويرغبان في تفجير الأوضاع لتطبيق برنامجهما القائم على توسيع الاستيطان وترسيخه، وتهجير السكان، وضم أجزاء من الضفة الغربية لإقامة دولة يهودية.
ووصف د. عوض الأوضاع بالضفة بالسيئة وتنذر بتفجيرها بشكل خطير في المنطقة، لافتا الى ما يقوم به المستوطنون المدججين بالأسلحة من تفجير الأوضاع مما قد يؤدي إلى تداعيات لا يمكن الرجوع عنها.
[email protected]
أضف تعليق