عبلّين التي أُحبُّ
عبلّين الشّامة التي تُلوّنُ جبينَ الجليل
والبلدة التي رسمتُها بحروفي
قصيدة خالدةً
وقصّةً ترفلُ بالحياةِ
تنقطُ مجدًا منذ هاتيكَ السّنين
وتزرعُ قمحًا في كلِّ الحُقولِ
وتبذر تسامحًا في الرّوابي والنجود
وفي الآفاق والوجود
تعودُ من جديدٍ
تُلملمُ جروحًا صغيرةً
نكأتها الأيام دون قصدٍ
وتطرد هاجسًا حطّ بِلا " عزومة"
فتروح تلمُّ الشّمْلَ
وترسمُ العدْلَ
في كلِّ الحارات والأحياء
وفي كلِّ النّفوسِ
وتحفر على صخر المحبّة السّرمديّ
سِلمًا
وحُلمًا .
عبلّين التي أُحبُّ
عيوننا نحوك واثقين أنّك ستعودين
بل عُدتِ فعلًا ..
مثالًا يُحتذى
وعطرًا يفوحُ
ورجاءً لا يعرفُ إلّا الفجرَ والشّروق .
[email protected]
أضف تعليق