أعلنت مجموعة "فولكسفاجن" أنها تبحث في إمكانية إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى، مما يعكس الضغوط المتزايدة على الأسعار التي تتعرض لها أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا نتيجة المنافسة من الشركات الآسيوية.
 
تدرس مجموعة "فولكسفاجن" إغلاق مصانع لها في ألمانيا للمرة الأولى في خطوة تكشف عن الضغوط المتزايدة على الأسعار التي تواجهها أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا من المنافسين الآسيويين.

ويمثل الإجراء أول صدام كبير بين الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، الذي وصفه المحللون بأنه أكثر قدرة على بناء التوافق من سلفه هربرت ديس، والنقابات التي تتمتع بنفوذ كبير في "فولكسفاجن".

وسيتحدث المدير المالي أرنو أنتليتز إلى الموظفين إلى جانب رئيس علامة "فولكسفاجن" التجارية توماس شايفر في اجتماع مجلس العمل صباح الأربعاء.

وقالت "فولكسفاجن"، التي يعمل بها نحو 680 ألف موظف: إنها شعرت أيضاً بأنها مضطرة إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، القائم منذ عام 1994 ويمنع خفض الوظائف حتى عام 2029، مضيفة أن جميع التدابير ستتم مناقشتها في اجتماع مجلس العمل.

وقال بلوم لإدارة "فولكسفاجن": إن البيئة الاقتصادية الصعبة والمنافسين الجدد في أوروبا وانخفاض القدرة التنافسية للاقتصاد الألماني تعني أن المجموعة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد.

وخسرت الشركة، التي أغلقت أسهمها مرتفعة 1.2% بعد الأنباء، ما يقرب من ثلث قيمتها على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها الأسوأ أداء بين شركات صناعة السيارات الأوروبية الكبرى.

وتواجه "فولكسفاجن" تحديات في أوروبا والولايات المتحدة والصين على وجه الخصوص حيث تحاول شركات صناعة السيارات الكهربائية المحلية بقيادة بي.واي.دي الاستحواذ على حصتها في السوق. وخسرت الشركة من قيمة أسهمها أكثر من أي منافس رئيسي على مدى العامين الماضيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]