أطلق جوينت تيفيت بالتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي مبادرة هامة وخاصة، مخصصة للسلطات المحليّة، المشروع غني مهنيًا، يجمع بين 30 مهني/ة إداري/ة، يخوضون سويا برفقة طاقم الجوينت وشركاؤه تأهيل وسلسلة من المحاضرات بإطار 40 ساعة، التي تمرر على يد مختصين في مجال التشغيل، القرارات الحكومية، الريادة المجتمعية والاستشارة، بناء الشراكات وخلق الفرص التي من شأنها تعزيز قدرة السلطات المحلية والأفراد في تخطي المرحلة والتعامل في أوقات الطوارئ. خاصة وأن فترة الطوارئ لا زالت ترافقنا ولأن التشغيل والاقتصاد من أكثر المجالات تأثرا بهذه الفترة.
وفي حديث لموقع بكرا مع خلود أبو أحمد، موجهة تدريب الحصانة قالت: "بداية يجب ان نقول ان هذه التدريبات هي تدريبات مهمة للسلطات المحلية وغيرها، لأنها تسلط الضوء على أهمية التشبيك من جهة، وأهمية أن يأخذ الإنسان أدوات وآليات التي قد تساعده في تحقيق أهدافه.
استخدام الآليات في وضع الطوارئ
واضافت: "الحديث على تدريب مكثف ل ٤ ايام، من افضل المدربين وممثلي الوزارات الذين يوضحون كيف بإمكاننا استخدام هذه الآليات. نحن اليوم في وضع طوارئ، والذي سيرافقنا لفترة طويلة، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الوقت قد حان للتنظم والمهنية جوينت بادر لتدريب مكثف، الذي ركزنا فيه على عمل السلطات المحلية، ومن شأن هذا التدريب تطوير وضعنا داخل السلطات المحلية".
الفجوة بين السلطات المحلية
نحن نرفض بقاء الفجوة الموجودة بين السلطات المحلية العربية للسلطات المحلية غير العربية، وهذه الفرصة لنقفز القفزة ونبني شبكة قادة تغيير."
[email protected]
أضف تعليق