الكاتب والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
- عند الصباح صوتهم صوت الديك
- وبالنهار صوت العندليب
- وبالمساء نجمهم لا يعرف الأفول
- وبأخر الليل يعودون لجهورهم
- لا يهمني من تكونون
- كما لا يهّمكم من أكون
- لكننا على سفينة واحده
- لا أريد لها الغرق
- ربّ العالمين أتعلّمون معناها
- هو رب كل البشر
- الظالم والمظلوم
- فكيف تغلّقون الأبواب
- أرادوا لنا أن نتألق
- بما يعلمونه لنا من فتات
- ونسوا اننا أهل الكتب
- ومسكننا أرشيف الأبحاث
- سينتهي مغيّبكم عند أعتاب شمسي
- وسأشرق بديوان فرعون
- ولن أنتظر البحر
- فالحكمة بيدي
- اين التقه
- ببناتنا ونسائنا
- إذا منعناهم من القيادة
- والريادة
- في مملكة الأكاذيب
- جعلوا الثعلب ملك الغاب
- وأقتنع الأسد
- ان هذا لمصلحته
- بالمكان الذي يوجد به
- رحابه صدر زائفه
- وكلام شعارات
- اعلم أنك بمملكة الأكاذيب
- رحمه الله على نور
- اتى من شمعه صلاه
- وما زالت الشمعة
- تنتظر الكبريت الأحمر
- ارقدي يا قمري هناك
- جوهره انت بإمامتك الكبرى
- وفراشه ارجوانيه بتلك الصورة
- ونور ناري من نور قمري
- ونورك سيف براق
- جعلتم من كتابي
- اداه لاستعبادي
- ونهبي وقتلي
- وتدعون انكم الراعي الحامي
- كفافكم وتلفيق الأكاذيب
- وارفعوا شعاراتكم الفجة وما فيها من العقم
- دجلكم والسفسطة
- لن تشفع لكم
- لن تنفعكم بعد جزيرتكم الخضراء
- ومستودع قمامتكم لا تجعلوا منه روضا
- وغّرابكم سوقتّموه طاووس
- وحجره خلوه زليخة قلعتكّم يا شرفاء
- إذا ارتدى الزور والمّكر لباس التقوى
- فلا تستبعدوا فراغ الفحوى
- وظهور دين ولّيد جهل
- وعباده طاغوت ولّيده خوف
- باسم الصدقة تسرقون وتنهبون
- وأرضنا تبيعون وعليها تشيدون
- قصوركم الضخمة وهياكلكم الفخمة
- والعزة والنصرة لكهنة فرعون
- لا أقارنكم بالحكماء العارفين
- ولا تشبهون العباقرة المعلمين
- وإذا اجتمعت بفرض المحال الثلاثة سواسيه
- يا غبائكم المتجلي
- لماذا جعلتم المتلاعبين
- خلف ستار كلمه الله
- أن يبيعوننا ويسوقون
- ما هو بعكس الطريق
- صحرائكم الجرداء
- ليست ملعب الغزلان والعنقاء
- فواحده لا تمتلك انياب الذئاب
- وليس للأخرى رقاب تذل
- بدلوا زهرتكم بالشمس
- بدلوا احجاركم بالجواهر
- بدلوا القبلتين بواحده
- وأفصلوا بين ما يجوز ولا ويجوز
- يا أسرى العناصر الأربعة
- يا أصحاب عبائه المجهول والمصنوع
- مراءتكم عاديه
- وعيونكم المتعددة كلها احولال
- تحرروا من سجنكم
- وزيدوا بنقاوتكم
- والبسوا الثياب التي تليق
- بالعروس والوليمة الجديدة
- بمملكة الأكاذيب
- جعلوا من سقوط فرعون
- وانهيار مملكته
- خيانة الماشطة
- ألم يشرق نهاركم بعد
- ويضيئ مصباحكم
- ويشرق كوكب صبحكم
- أبكيتم هياكل العبادة
- اسبح ضد التيار
- وعسل ناري متوهج بنهر النار
- ترى من
- يصبوا ويدنوا للقطاف
- بحر خواطركم تعصب لا يقينيا
- حتى وإن كان ظنيا تلزمه الجدلية
- إن لم تحوطه التجريدية ولا الظنية
- من اين استدلاليته
- تمسكتم بالحسب والنسب
- وتباهيتم ودعيتم
- هذا ما جاء
- بالأثر والخبر
- جعلتم من أنفسكم ارباب الناس
- ليس حبا بالناس
- بل من أجل الهيمنة والافتراس
- وحقيقتكم .....
- سياسة الكسر والجبر
- والتوريث الغير معاصر
- ولهذا عزاء وذلك افتراء
- العزاء عند رب العالمين
- استحمار الناس بالدين خيانة
- ودين شريك المال والقوه حقارة
- ودين حاكم جسارة وخسارة
- فبئس الأمارة والعبارة والاستشارة
- لم يعد ينبوعكم العذب رقراق
- ولم تروي صحرائكم الظمأ الفتاك
- ولا شموعكم تتقد من مشعل وهاج
- فجيادكم تكدست وجندكم تهمشت
- اسالوا يعقوب يا اخوتي
- هل يرغب بالقمح والدقيق
- ام يرغب برائحه يوسف
- على عبائه الأنبياء
- كيف للسبعة أن تفسر
- انها اكتر من سبعه
- والكل يحفظ ويحلف بالسبعة
- وتنتعي الصلاحية عند السبعة
- ما همني المتصوفين الذين حاربهم جبران وهم في مغرهم والعالم بمكان اخر، أخطئت أيها الفيلسوف العظيم، فهناك تحاك الشرائع بصمت وخشوع، ويأكلون أكل الطيور المرسلة الى مخازنهم، ولا يقربون اللون الأبيض فأعلامهم سوداء وقلوبهم أكتر سواد، ولا يقربون الفاطمية ولا تربطهم علاقة بطاهره الناصرة، دعونا نصلي صلاه الواحد للواحد والا عاد علم ابليس الأسود وعادت عباده أبو لهب وعاد صراع هابيل وقابيل.
[email protected]
أضف تعليق