بقلم رانية فؤاد مرجية
دموعي؟!
ما عادتْ ملكي الشخصيّ، وما عادتْ جزءًا من اسمي وهويّتي!
موتٌ يُحاصرُني هنا وهناك في أزقةِ مدينةٍ باتتْ غريبةً عني!
لم تعد جزءاً مني. حتى أنا لم أعد أنا.
قالت:
اختاري ما بيني وبينه
ولم تعرفْ أنّي قد اخترتُ الانسلاخَ عنهما للأبدِ
لعلي بالموت أجد ما لم أجدْهُ بالحياةِ!
لعلي في بطن الأرض أجد ما لم أجدْهُ على وجهِها!
هل أعترفُ أنّني انتهيتُ؟
وهل الاعترافُ سيّدُ الأدلّةِ القاطعةِ الفاصلةِ الناهيةِ والنهائيّة؟
إذًا؛
هلاّ أحضرتُم حبلَ المشنقةِ لتعلّقوني!
من خاصرةِ الماضي؟
من أنفاسِ بلدي؟
من نبضِ حرفي؟
أم … أم … أم … ؟
بدونِ وجلٍ او خجلٍ
قالتها
قهقهته الشامتة
اشكري ربّكِ وحظكِ
ألفَ ليلةٍ وليلة
ألفَ نقمةٍ ونعمةٍ
أنكِ
م.. س……..
وإلاّ.. كانَ الشّرفُ
قـَتـَـلـَـكِ!
[email protected]
أضف تعليق