تمكّن مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً من التحدث للمرة الأولى بعد إصابته بأضرار بالغة في الدماغ نتيجة انقلابه من الرصيف في 23 حزيران الفائت.
وفي التفاصيل، حاول جاك دولان القفز في الماء أمام حبيبته لكنه سقط ودخل في غيبوبة لأسابيع.
ونُقل جاك إلى مستشفى في لندن حيث أظهرت الفحوصات عدم وجود نشاط في الدماغ، وتم وضعه على أجهزة الرعاية.
ونشرت عائلة جاك مؤخراً صوراً له بعدما بدأ بالتحسن، وقال ديفيد دولان، زوج والدته: "إنه يحرك ذراعيه، ويهز أصابع قدميه، ويتواصل بالعين، وقال لأمه ساعديني".
وأطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات لعلاج جاك، كما ستتخلى والدته عن وظيفتها لرعايته.
وعانى جاك منذ وقوع الحادث من مشاكل في القلب ونوبات صرع بالإضافة إلى التهاب في الصدر وانهيار الرئتين، لكنه تمكن من محاربة العدوى الصدرية التي أصيب بها من دون أي تدخل طبي.
وقال دولان أيضاً: "مع وجود بقع على دماغه، فمن المحتمل أن يصاب جاك بسكتة دماغية في مرحلة ما وقد عانى من سكتتين قلبيتين"
[email protected]
أضف تعليق