بقلم:غزال ابو ريا
ما أجمل الحياة عندما تحب الناس،حبهم رزق ونعمة،أطرد الحسد والغيرة من أفكارك،لا تقارن وضعك بوضع الآخرين،أن تحب نجاح أفراد مجتمعك وترى نجاحهم نجاحك تصل للرضى والسعادة والمشاعر الإيجابية وللصحة والتوازن النفسي والصحي، وعندما تقول "نجاح أخي نجاحي"تشعر بالهدوء ، بالطمأنية والاستقرار والهدوء،ولا ننسى قول السيد المسيح" أحبوا أعداءكم،باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردوكم".
مع كل أسف هناك من الناس من يحسودك على إسمك الطيب،وعلى تقدير وحب الناس،على مشروع حياتك المجتمعي،على طيبتك،ولا يعرفون أن حب الناس لك ليس هدية أو فوز بمناقصة عمل لعدة ساعات! لا يفهم الحاسد أن حب الناس لشخص بسبب عمله الطيب ،يفرح لفرح الناس،لإنجازاتهم وللحاسد أقول"يأكل الحسد الحاسدين كما يأكل الصدا الحديد".
لماذا لا يتحلى الفرد بالحب للآخرين؟،لماذا يقارن نفسه بالآخرين؟ كل وسلته في هذه الحياة،الحاسد مصلحته أن يتحلى بالطاقة الإيجابية،يبتعد عن الغيرة والكراهية عندها يقوي حصانته الفردية والجماعية،هذا وتوجه شخص لي يشكو من صديق حسود وماذا كانت توصيتي"تجاهل وتجاهل، شخص كهذا كالنار تأكل نفسها،ابتعد عن لهيبه،صديقك الحاسد يجلد نفسه،ضحيه لمشاعره السوداوية والقاتلة،اللجوء الى الله تعالى والإحتماء بالله". وأكمل المشتكي من صديق حاسد وطلب أن أرشده وجوابي كان"الجواب عندك"وجوابي لم يسعفه وقال لي لماذا يهاجمني صديقي وعندها أجبته"يتكلم الناس عنك في الحالات التالية"عندما لا يملكون ما لا تملك وعندما يعجزون أن يكونوا مثلك،وعندما لا يستطيعون الوصول إلى ما وصلت إليه". كما وأكملت أن تبقى"كالغيث أينما وقع نفع"،"وشجرة النخيل تلقي رطبا"،وانتهت الجلسة مع الصديق الذي يشتكي من صديقه الحاسد.
[email protected]
أضف تعليق